الأقصر للسينما الإفريقية يكشف موعد عرض فيلم “قابل للكسر” بعد إلغائه بسبب كورونا
أعلنت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، عدم عرض فيلم “قابل للكسر” للمخرج أحمد رشوان، في المسابقة الرسمية لدورته التاسعة والتي انتهت اليوم الأربعاء، كما لم تشاهده لجنة التحكيم، ولم يعرض جماهيريًا نظرًا لظروف إيقاف العروض الجماهيرية، مؤكدة على أن له حق العرض في أي مهرجان آخر عرضًا عالميًا أول، ويحق للمهرجان عرضه في دورته القادمة إذا ارتأت الإدارة ذلك.
وانتهت اليوم فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، والتي كانت برئاسة السيناريست سيد فؤاد وإدارة المخرجة عزة الحسيني، وبحضور أعضاء لجان التحكيم، وضيوف المهرجان الكرام خلال مؤتمر صحفي وجاءت الجوائز كالتالي:
جوائز مهرجان الأقصر
منحت لجنة النقاد الدولية “فيبريسي” جائزة أحسن فيلم “والد نافي” للمخرج مامادو ديا من دولة السنغال، أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة فمنحت الجوائز التالية:
قررت لجنة التحكيم منح تنويه خاص لفيلم ”حبيب” إخراج شادي علي من مصر، وذلك لتميزه في الأداء التمثيلي، أما جائزة أحسن إسهام فني في فيلم روائي قصير وهي “شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي” نالها فيلم “طيف الزمكان” للمخرج كريم تاجوات من المغرب، وذلك لشجاعته في السرد وخصوصية التعبير البصري واستخدامه الخلاق لشريط الصوت.
ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم الروائي القصير ”راستا ” للمخرج سمير بن شيخ وهو انتاج مشترك لساحل العاج والجزائر وهي (قناع توت عنخ آمون الفضي)، وذلك لتميزه بالحبكة الدرامية وقدرته على تقديم نظرة إنسانية لوضع سياسي معقد يجبر فيه الأطفال على حمل السلاح أما جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير وهي (قناع توت عنخ آمون الذهبي) منحت لفيلم ” بابلينجا ” للمخرج فابيان داوو – بوركينا فاسو.
الإعلان عن الأفلام الفائزة في الدورة التاسعة بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
أما المسابقة الدولية لأفلام الدياسبورا، فنال جائزة أحسن إسهام فني في فيلم (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) فيلم سيدة النيل للمخرج عتيق رحيمي “رواندا – فرنسا”، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ( قناع توت عنخ آمون الفضي) ذهبت الجائزة لفيلم ” بابيشا ” للمخرجة مونيا مدور – الجزائر – فرنسا وجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم ( قناع توت عنخ آمون الذهبي) ذهبت الي فيلم ” قطار الملح والسكر ” انتاج مشترك لثلاثة دول هي (موزمبيق وجنوب إفريقيا والبرتغال)، وذلك لتصويره المؤثر والمثير للمشاعر والمزج بين الحياة والموت في عرض مؤثر للإرادة البشرية التي لا تنكسر في موزمبيق التي مزقتها الحرب.
أما مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة فجاءت جوائزها كالتالي: نال جائزة أحسن إسهام فني في فيلم تسجيلي طويل (شهادة تقدير وقناع توت عنخ آمون البرونزي) فيلم ” أمي إني اختنق فهو آخر فيلم لي عنك ” للمخرج جيريمايا موزيس – لوسوتو أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي الطويل، وهي: “قناع توت عنخ آمون الفضي”، فقد ذهبت أيضاً لفيلم ”أمي اني اختنق”، فهو آخر فيلم لي عنك ” للمخرج جيريمايا موزيس – لوسوتو وجائزة النيل الكبري لأحسن فيلم تسجيلي طويل ( قناع توت عنخ آمون الذهبي) ذهبت لفيلم ” الوقت في صالحنا ” للمخرجة كاتي لينا نداي – السنغال.
