أخبار التعليم اليوم في مصر.. أبليكيشن للتواصل بين الطلاب وإلغاء الميدتيرم
يستعرض موقع “القاهر 24” الإجراءات التي تتخذها وزارتا التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي، لمواجهة فيروس كورونا، وذلك منعًا للاختلاط وانتشار فيروس كورونا المستجد بين الطلاب في المؤسسات التعليمية التي تشهد تجمعات كبيرة، قد تؤدي إلى تفشي الفيروس.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الآليات التي ستتبعها الوزارة لأستكمال العملية التعليمية، من المنزل لكافة المراحل التعليمية، وذلك من خلال تطبيق أو أبليكيشن ستصممه الوزارة يشبه تطبيق فيس بوك عبر شبكة خاصة للتواصل بين الطلاب المعلمين في كافة المدارس، لشرح وتوفير المواد الدراسية خلال فترة تعليق الدراسة، ليتم التواصل دون اختلاط بينهم منعًا لأنتقال عدوى الفيروس القاتل بين أطراف العملية التعليمية.
وأوضح الوزير أن الصف الأول والثانية الثانوى عام، دخلوا على منصة التعلم الرقمي المنظمة، وأن الوزارة تمتلك مادة رقمية للثانوية العامة، وكذلك الشهادة الإعدادية، أما سنوات النقل فيوجد لديهم مواد رقمية يمكن الوصول إليها عبر بنك المعرفة وتعمل الوزارة على توفيرها لهم بجانب الكتاب الدراسي.
وأشارت وزارة التعليم أنها تعمل حاليا على توفير المواد الدراسية للطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة للدراسة عن بعد، وذلك من خلال موقعها للسنوات من الصف الثالث إلى الصف الثامن في جميع المواد، لاستخدامه عند الضرورة في حالة تعطيل الدراسة بالمدارس، ويتم استكمال الدراسة في الصف العاشر وحتى الصف الثاني عشر من خلال بنك المعرفة المصري والتقنيات الحديثة التي ستوفرها الوزارة، وتخضع الصفوف من KG1 حتى الصف الثاني، للنظام الجديد الخالي من الامتحانات.
وفي سياق متصل أطلقت التعليم والتعليم الفني المشروع الوطني للقراءة بالعاون مع مؤسسة البحث العلمي الإماراتية، لتشجيع طلاب المدارس والجامعات والمعلمين وأفراد المجتمع على القراءة والحفاظ على الهوية العربية، والوصول إلى مجتمع يتعلم ويفكر ويبدع ويبتكر تحقيقا لرؤية مصر 2030.
ولفت شوقي، إلى أن هذا المشروع سيسهم في عودة دور مصر الريادي في الأمة العربية، والذي لن يتحقق إلا بالعلم، فالعلم هو السبيل الوحيد للنهوض بأي دولة والإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء الأوطان، ويتضمن المشروع أربعة أبعاد رئيسة، هي: التنافس المعرفي، ويكون من خلال المنافسة في القراءة لطلبة المدارس، والمدونة الماسية وتعني المنافسة في القراءة بين طلبة الجامعات، والمعلم المثقف وهي منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين، وأخيرًا المؤسسة التنويرية وتختص بالمنافسة بين المؤسسات المجتمعية.
واتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خطوات لاستكمال العملية التعليمية عن بعد في مختلف الجامعات المصرية، من خلال التاكد من استعدادات الكليات لمواصلة العملية التعليمية من خلال وسائل التواصل الإلكترونية، رفع المحاضرات على قناة اليوتيوب والتواصل المباشر مع الطلاب من خلال نظام موديل.
وفي سياق آخر، قام الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، بتأجيل المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، في نسخته الثانية، ليُعقد في الفترة من 3 إلى 5 أكتوبر 2020، حرصًا على سلامة المشاركين فيه، ومنعا لأنتشار فيروس كورونا.
وفي الوقت ذاته، قرر الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، بعد موافقة مجلس الجامعة إلغاء امتحانات الميد تيرم وتعويضها بحزمة من الإجراءات والبدائل مثل التكليفات الدراسية أو غيرها، تاركًا للكليات مرونة في التعامل واختيار النظام الأنسب لها، بما يحقق مصلحة الطلاب والعملية التعليمية، وتطوير طرق تدريس مقرراتها، ضمن الإجراءات الإحترازية التي تتخذها الجامعة لمواجهة فيروس كورونا، وأوضح االخشت أنه تم عمل موقع لرفع كافة المقررات الدراسية والأسئلة الخاصة بكل كلية، وإتاحتها بشكل يسهل للطالب الاطلاع عليه من خلال ملفات Word وPowerpoint وPDF، باستخدام المساحة التخزينية الكاملة، وكذلك استخدام تطبيق Icloud مع مايكروسوفت العالمية بالإضافة الى استخدام العديد من التطبيقات العالمية في التدريس عن بعد.
وأشار إلى أن مجلس الجامعة وافق على تخصيص 100 مليون جنيه للتحول الإلكتروني، لدعم الكليات للتحول إلى نظام شامل للتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، في إطار تحول الجامعة إلى جامعة من الجيل الثالث.
وفي وقت سابق، اتخذت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، العديد من الإجراءات الاحترازية في فترة تعليق الدراسة الحالية، حيث استغلت فترة الإجازة المفروضة على طلابها، لتقوم كل الجامعات التابعة للوزارة بعمليات التعقيم للكليات والمعامل بها.