وزيرة الشئون الاجتماعية الكويتية تعتذر للمصريين العالقين: “سامحونا على التقصير”
أجرت وزيرة الكويت للشؤون الاجتماعية والاقتصادية، مريم العقيل زيارة للمصريين المتواجدين في مطار الكويت، استعدادًا لإجلائهم لمصر، في صالة الوزن والجوازات وقاعة الانتظار عند البوابة 21 التي خصصت للمغادرين، وذلك للاطمئنان على الإجراءات الأمنية والصحية وراحة المغادرين من أبناء الجالية المصرية.
وخلال جولة تفقدية في المطار، لـ”مريم” رفقة مسؤولي الإدارة العامة للطيران المدني، قالت للمسافرين من أبناء الجالية المصرية، “إن المصريين جالية عزيزة على قلوب الكويتيين، وأن سفرهم جاء بناء على طلبهم”، لافتة إلى أن الكويت لا تنسى أصدقاءها وأشقاءها.
واختتمت الوزيرة الكويتية حديثها للمصريين، بقولها: “سامحونا على القصور، وإن شاء الله توصلون سالمين لبلدكم”، معربةً عن شكرها لكل العاملين في المطار من رجال الأمن والعاملين في الطيران المدني والجمارك والجهات الأخرى، مؤكدة أن “جهودكم”جبارة ومقدرة من الجميع”.
وأوضحت أن من بين الـ298 راكبا هناك 96 وافداً مصرياً تم إبعادهم إداريا، أما البقية فهم من أصحاب تأشيرات الزيارة (الفيزا) التجارية والعائلية المنتهية وممن رغب بمغادرة البلاد بناء على طلبه.
“الخارجية”: إعادة 300 مصري من العالقين بالكويت.. ومستمرين في تلقي طلبات العودة
وفي وقت سابق، صرح السفير طارق القوني، سفير جمهورية مصر العربية لدى الكويت، أن البعثة الدبلوماسية نجحت في تسيير رحلة استثنائية ظهر اليوم 18 مارس الجاري، من الكويت إلى القاهرة، على متنها نحو 300 شخص من أبناء الجالية العالقين الذين انتهت تأشيرة دخولهم للكويت سواء بغرض الزيارة أو السياحة، أو ممن صدر لهم إلغاء إقامة نهائي، فضلاً عن عدد من الحالات الإنسانية والحرجة.
وأكد القوني أن الرحلة جاءت في إطار اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج، واستجابتها السريعة لحل المشكلات والصعوبات التي تواجه المواطنين خارج مصر بسبب انتشار فيروس كورونا المُستجد، مُشيرًا إلى أنه تم الترتيب للرحلة في وقت قياسي بعدما تم الإعلان عنها مساء أول أمس الاثنين، وهو ما تزامن مع تشكيل خلية عمل دائمة بالبعثة لتلقي طلبات السفر بالإضافة إلى التنسيق المُستمر مع كل من الناقل الوطني “مصر للطيران” والسلطات الكويتية من أجل إنهاء الإجراءات الخاصة باستقبال الطائرة ومغادرتها.
