من يخلف الرجل الحديدي؟..”القاهرة 24″ تجيب على السؤال
أصبحت الكنيسة على أعتاب رسامة أسقف جديد ليتولى المسئولية في مطرانية كفر الشيخ ودمياط ورئاسة دير القديسة دميانة، خلفًا للراحل الأنبا بيشوي، الذي تنيح بالأمس ..
ترى من سيكون الخليفة؟
“القاهرة 24” تُجيب على هذا السؤال وفقا للكثير من المعطيات داخل الكنيسة الأرثوذوكسية، ونأخذكم في رحلة إلى عقل وعقيدة البابا تواضروس الثاني.
البابا منذ اعتلاءه كرسي مارمرقس الرسول وهو يُجدد الدماء بالكنيسة العتيقة، وتتجه اختياراته في رسامة الأساقفة إلى الرهبان وخاصة من أديرة وادي النطرون الذي يستحوذ دير البراموس على نصيب الأسد منها.
وتتجه أعين البابا لأديرة الصعيد خاصة دير المحرق بأسيوط، الذي يُعد منفذ إنتاج للرهبنة الأرثوذوكسية.
تواضروس الثاني قام برسامة العديد من الأساقفة الجدد بالكنيسة وغالبيتهم كانوا رهبانًا، فمن دير البراموس تم رسامة القمص هرمينا البرموسي أسقفًا لعين شمس والمطرية، والقمص أرسانيوس البراموسي أسقفًا لإيبارشية هولندا، والقمص متاؤس البراموسي أسقفًا عامًا، والقمص ميخائيل البراموسي أسقفًا لدير الأنبا أنطونيوس بألمانيا، والقمص لوقا البراموسي لإيبارشية جنوب فرنسا.
وأختار البابا القمص أبوللو أنبا بيشوى أسقفًا عامًا على باريس، والقمص أكليمندس أفا مينا أسقفًا لكندا، والقمص بيشوي المحرقي أسقفًا على الوادي الجديد، والقمص إيلاريون أفا مينا أسقفًا لمنطقة الهجانة وألماظة، والقمص باخوم الباخومى أسقفًا عامًا لمنطقة إسنا وأرمنت، والقمص سارافيم السرياني أسقفًا على إيبارشية أوهايو وميتشجيا وإنديانا بأمريكا.
البابا يميل دائمًا الى إختيار الرهبان الصغار والمتوارين عن الأنظار، ويأخذه الحنين أو الثقة للدير الذي كبر في وما يحيط به من أديرة في وادي النظرون، فغالبًا سيكون خليفة الأنبا بيشوي راهب من دير البراموس أو أديرة وادي النطرون بشكل عام.
