9 إصابات فقط.. ماذا يعني انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا في مصر للثلث؟
9 مصابين فقط حصيلة يوم أمس السبت لفيروس كورونا الجديد في مصر، تعد الأقل طوال الفترة المقبلة، وسط حالة من الارتياب الكبير بسبب انتشار التجمعات واستمرار أداء الصلوات في المساجد والكنائس حتى يوم أول أمس الجمعة، ما سبب الحيرة في الحكم على الرقم الصادر من وزارة الصحة والسكان.
الدكتور خالد أمين أمين عام نقابة أطباء الجيزة، والتي خرج منها 3 وفيات ليومين على التوالي، أكد أنه من الطبيعي انخفاض عدد الإصابات أمس ومن الممكن ان يستمر هذا الانخفاض حتى منتصف الأسبوع الجاري، خاصة وأن هذه الإصابات تعد لمخالطي مخالطي المصابين الذين ظهروا منذ 14 يوم، وهي متوالية هندسية تم تحديدها من قبل خبراء، أن الانتهاء من مخالطي مصاب واحد تتأكد من سلبيتهم أو إيجابيتهم جميعا بعد 14 يوم.
مذكرات أم بمستشفى العزل.. إيمان طبيبة مصابة حرمها كورونا من الاحتفال مع أبنائها (خاص)
وأضاف أمين لـ”القاهرة 24“، أن صلاة الجمعة والقداس يوم الجمعة، هي الخطر الأكبر المحدث بنا بعد 14 يوم من الآن، فيظهر تباعاتها بعد 10 لـ14 يوم من الآن، خاصة وإنه في حال وجود مصاب واحد بين هذه التجمعات الكبيرة، يعني اصابة آخرين، خاصة وأن التجمعات في المساجد والكنائس كانت كبيرة بدون أي إجراءات وقائية لازمة.
من جهتها، قالت دكتورة رنام ممدوح طبيب مكافحة العدوى، إن معدل الاصابات قل للثلث عن الأيام الماضية، وهو مؤشر إيجابي، لكن سيضيعه عدم الالتزام الذي يجري، وسيظهر نتائجه بعد 14 يوما، وهي أمور تجعل المرض يزداد في العمر داخل البلاد، فأي تجمع يسمح بالانتشار للفيروس يؤخر تخلص مصر بالكامل منه، وتزاداد متطلبات الوقاية على مستوى الدولة.
وأضافت رنا لـ”القاهرة 24” أن تفاقم الأوضاع ليست في صالح الجميع، ومن ثم يبقى الالتزام وعدم النزول أهم سبل الوقاية الضرورية التي لا يجب إغفالها مع انخفاض نسب الاصابات بفيروس كورونا الجديد في مصر، لحين الانتهاء منه بالكامل.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 73 حالة، فيما تم تسجيل 9 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا.