هل تشفي شعرة المصحف في سورة البقرة من فيروس كورونا؟.. الإفتاء تُجيب
علقت دار الإفتاء المصرية، على ما تم تداوله في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الشفاء من فيروس كورونا المستجد عبر شعرة بالمصحف الشريف.
وكتب دار الإفتاء منشورًا عبر “فيس بوك”، قالت فيه: “انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، وواتس آب، قصة تدعي أن من يجد شعرة في المصحف في سورة البقرة يضعها في الماء ويشربها فهي شفاء من فيروس كورونا”.
وتابعت: “وننبه على أن هذا الأمر من الخرافات، وعلى كل مواطن أن يتبع التعليمات الصحية الموضحة من وزارة الصحة، وأن لا يلتفت إلى مثل هذه الخرافات”.
هل يعد المتوفى من الإصابة بفيروس كورونا شهيدًا؟.. دار الإفتاء تجيب
وفي سياق متصل، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين حول المتوفى من جراء الإصابة فهل يعد شهيداً؟، وذلك بعد تزايد أعداد الإصابة ذلك الفيروس القاتل.
وجاء رد الإفتاء: “فمَن مات بفيروس كورونا فهو شهيد، له أجر شهداء الآخرة، ويُطبَّق عليه ما يُطبَّق على أموات المسلمين من أحكام الدنيا، من غُسلٍ وتكفينٍ وصلاةٍ جنازة؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «الشُّهَداءُ خمسةٌ: المَطعونُ، والمَبطونُ، والغَريقُ، وصاحبُ الهدمِ، والشهيدُ في سبيلِ اللهِ» [مُتفق عليه]”.
وتابع رد الإفتاء: “ولقوله ﷺ: «ما تعدُّونَ الشَّهيدَ فيكُم؟» قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، مَن قُتِلَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، قالَ: «إنَّ شُهَداءَ أمَّتي إذًا لقليلٌ»، قالوا: فمَن هم يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: «مَن قُتِلَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، ومن ماتَ في سبيلِ اللَّهِ فَهوَ شَهيدٌ، ومَن ماتَ في الطَّاعونِ فَهوَ شَهيدٌ، ومَن ماتَ في البَطنِ فَهوَ شَهيدٌ»، وزَادَ في روايةٍ «والغَرِقُ شهيدٌ» [صحيح مسلم]”.