الكنيسة القبطية تحسم الجدل بشأن ترتيبات صلوات أسبوع الآلام وقداس عيد القيامة (بيان)
علقت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، على ما تم تداوله مؤخرًا بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن ترتيبات صلوات أسبوع الآلام وقداس عيد القيامة المجيد.
وقالت الكنيسة القبطية، في بيان رسمي، إن ما تم تداوله ونسبه للمجمع المقدس، بشأن ترتيبات صلوات أسبوع الآلام وقداس عيد القيامة المجيد، غير صحيح جملةً وتفصيلًا.
ودعت الكنيسة الأرثوذوكسية، إلى عدم الترويج لأي أخبار إلا التي تصدر من خلال الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية.
يُذكر أن عددًا من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، قد أشاروا إلى أن الكنيسة القبطية حسمت أمورها بشأن صلوات أسبوع الآلام “البصخة المقدسة”، وعيد القيامة المجيد، في ظل تعليق الصلاة داخل الكنائس لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكانت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، اجتمعت لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19.
الكنيسة القبطية تقرر حظر جميع أنشطتها وغلق الكنائس والأديرة بسبب فيروس كورونا (بيان)
وأصدرت اللجنة بيانًا جاء فيه: “في إطار متابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم هذه الأيام، وكذلك البيانات التي تصدرها تباعًا منظمة الصحة العالمية والتي تظهر الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في مختلف دول العالم، ومن بينها بلادنا العزيزة مصر، التي يبذل مسؤولوها قصارى جهدهم في سبيل احتواء الوباء، الذي يعد أكبر أزمة صحية خطيرة نواجهها منذ مئات السنين.. ونظرًا لأن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار الفيروس، قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من منطلق مسؤوليتها الوطنية والكنسية، وحفاظًا على أبناء مصر جميعًا غلق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة. غلق قاعات العزاء واقتصار أي جناز على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات”.