هالة فؤاد ومحمد خان.. خلافات في حياة أحمد زكي وصلت لرفع السكين (صور)

كسر قواعد ومواصفات فتى الشاشة بكل المقاييس، لأن فتى الشاشة دائمًا معروف بالبشرة الشقراء والعيون الملونة الجميلة الساحرة الجاذبة للنساء، والشعر الناعم، لكن إلا هو تميز ببشرته السمراء وشعره الأجعد، ولم يأتي ذلك التميز من ملامحه فقط، ولكن بعشقه وهوسه بالفن، حبه للناس وحبه لما يقدمه، حتى أنه وصف بالمجنون في معهد السينما، إذا تحدث أحد عن أسلوبه في التمثيل فلن يأتي مثله، وحتى عندما كان منه قطعة تشبهه في بعض الأفعال رحلت عن عالمنا منذ فترة ليست بالطويلة.

عاش دائمًا وحيد الأب والأم ولكن غمره حب الآلاف من جمهوره بل الملايين، طلبه الرئيس السادات بنفسه ليجسد شخصيته على حياة عينه، نعم هو، إنه فتى الشاشة السمراء الفنان القدير أحمد زكي، وتحل اليوم 27 مارس الذكرى رقم 15 على رحيله، ولكن كأي إنسان حياته لم تكن هادئة تمامًا فهناك بعض الخلافات والمشاكل مع بعض الأشخاص.

ويعرض لكم موقع “القاهرة 24” أبرز خلافات الراحل أحمد زكي في الوسط الفني

 المخرج محمد خان

على الرغم من أن انطلاقة أحمد زكي كانت على يد المخرج محمد خان، حيث لعب دور البطولة في العديد من الأفلام التي من إخراجه ومنه فيلم “طائر على الطريق”، “السادات”، “موعد على العشاء”، “زوجة رجل مهم”، ولكن الحياة الهادئة لم تكن موجودة حتى في العمل، فكانوا كثير الاختلاف في الآراء وبالأخص في العمل، حيث كان لأحمد رؤى خاصة به ولما يريد أن يقدم، بينما كان الحس الإخراجي يأخذ محمد خان، وعند سؤال أحمد ذكي عن ذلك في إحدى لقاءاته التلفزيونية، أجاب: “نعم كنا نختلف كثيرًا، ولكن الاختلاف لا يفسد للود قضية، ونحن كنا نختلف كي ننتج شيء ناجح”.

ولكن على ما يبدو أن هذا الاختلاف لم يكن طفيفًا، وتطاول لما أكثر من ذلك حتى وصلت للسكين، ففي إحدى تصريحات الناقد طارق الشناوي سرد بعض القصص التي كانت تحدث معهم، ومنها كان في تصوير فيلم “أحلام هند وكامليا”، شعر أحمد زكي بأن مساحة دور عايدة رياض ونجلاء فتحي أكبر بكثيرمنه، فطلب نقاش ذلك، إلا إن الموضوع تطور بكثير، ووصلت إلا الاشتباك وكان يمسك السكين لمحمد خان.

وفي موقف أخر، تحدى أحمد زكي المخرج محمد خان، فكان من المقرر أن يلعب هو دور البطولة بدلًا من عادل إمام في فيلم “الحريف”، ولكن قام بحلق شعره، فاستبعده خان من الفيلم وكان هو المخرج والمنتج لذلك الفيلم فلم يبدي زكي أي رد فعل عنيف تجاهه لان موقفه ضعيف، وعندما انقلبت الظروف في فيلم “السادات” كان زكي هو البطل والمنتج، وعندما حدث خلاف لم يتهاون في أن يهم بالضرب عليه ولكن لقت الضربة مصيرها لأحد المساعدين وليس خان.

المخرجة إيناس الدغيدي

يقدر أحمد زكي كثيرًا الأنثى وبكون طابعه الصعيدي وصفات الرجل الشرقي، كان يجتاحه ذلك الشعور، وحدث خلاف بينهم وتطاول بالأصوات في الشارع، وتعود تلك القصة عندما كانوا يعملان في تصوير إحدى المشاهد في الشارع، وكان بينهم العديد من المسافات فكانت مجبرة على رفع صوتها لإعطاء الأوامر، ولكن كيف لرجولة أحمد ذكي أن تكون هناك امرأة ترفع صوتها على ذلك الرجل الشرقي، وحينما يرونها الناس ترفع صوتها على أحمد زكي، فكيف لذلك أن يحدث، فقال لها بخشونة: “مفيش زعيق في قلب الشارع وتلمي شعرك دا”، وانهمرت إيناس بعد تلك الجملة في البكاء، وكان يقول احمد زكي: “أنا كنت حامل هم المرأة، ومكنتش حابب إن حد يشوفها بالشكل دا ويتأثر ويفتكر أسلوبها بالشكل دا دا غير إنها متزعقليش”.

هالة فؤاد

من أكبر مشاكل حياته، فهي حبه الأول  والذي توج بالزواج وزين حياتهما ابنهما هيثم، ولكن انقلب ذلك الحب وكل الموزاين، وأصبحت خلافات لا تنتهي، ووصف أحمد زكي علاقته بهالة في إحد لقاءاته “غبائي هو فشل زواجي من هالة”، فكان يقول: “كنت صغير وعاوز مراتي تقعد في البيت وكنت يتيم وعاوز 6 عيال، كنت سي السيد، وفي غمرة مشاهرها بالحب ليا هي كتمت حبها للفن وهي كانت بتحبه جدا، وأنا مأدركتش دا وصدقت إنه خلاص وكمان هي مصارحتش بدا، هي غلطت في إنها وافقت على شرطي دا، وكمان العائلة عندما تدخلت دمروا العلاقة، وندمت على قرار انفصالنا”.