أحمد خالد صالح:اعتبر نفسي محظوظ في السينما.. ومتحمس لمشاهدة “الفتوة” (حوار)
“من شبه أباه فما ظلم”، فهذا الممثل الشاب دخل الساحة الفنية بعد خروج والده من الدنيا، ولم يعتمد على شهرة ابيه الراحل، ولكنه أرسى قواعده بنفسه فأصبحت كدرجات السلم الذي يتسلقه سريعًا، ليحصد قلوب الجماهير وإعجاب المخرجين، أحمد خالد صالح، الذي كان مسلسل “30 يوم” هو تذكرة دخوله المجال الفني، ليصبح اليوم من أهم الممثلين جيل الشباب، ويحيي بنجاحه المميز ذكرى والده الفنان خالد صالح بذهن جمهوره.
وكان آخر أعماله قدم مسلسل “في كل أسبوع يوم جمعة”، الذي حقق نجاحًا ونال إعجاب الجمهور، فتحدث “القاهرة 24“معه ليكشف لنا كواليس مشواره الفني:
ظهرت بعد وفاة والدك.. أكانت هذه صدفة؟
كانت بدايتي في مسلسل “30 يوم” مع آسر ياسين، من تأليف مصطفى هشام وإخراج حسام علي، والصدفة جمعتني بآسر ياسين عندما جاء لمشاهدة مشروع تخرجي في الجامعة، وهو من رشحني للعمل، وكان المنتج أحمد سمير من تحمس لانضمامي معهم في العمل، حيث جمعته بوالدي صداقة قوية، لذلك أنا أعتبر “30 يوم” هو مفتاح دخولي للمجال الفني.
ما السر وراء الخطى السريع لأحمد خالد صالح؟
بالطبع توفيق الله يسبق أي شئ، ولكن هناك عوامل تصحب هذا التوفيق وأهمها الموهبة، والإصرار على العمل، وتطوير تلك الموهبة، ودراستي، بالإضافة إلى حب والدي في الوسط الفني وبين الجماهير الذين ساندوني.
لماذا الأفلام الذي ظهرت فيها أقل من المسلسلات؟
أنا اعتبر نفسي محظوظ في المجال السينمائي، فأنا بدأت منذ 4 سنوات فقط، لذلك أجد أن السينما ليست في تأخر فالبعض يظل لعشرة أعوام وأكثر دون الظهور في السينمات، بالإضافة إلى أن أول عمل لي كان من إخراج مروان حامد في “تراب الماس”، وهذا شهادة تقدير لي، كما أنه اختارني مرة أخرى في “الفيل الأزرق 2” فكان فهذا حظ وتوفيق واجتهاد، وافتخر بهذه الأمور، وأشارك حاليًا في فيلمين وهما “العارف” الذي سيشارك في موسم عيد الفطر، بالإضافة لفيلم “شريط 6” الذي اتمنى أن ننتهي من تصويره هذا العام.
حدثني عن تجربتك في مسلسل “قابيل”؟
مسلسل “قابيل” بالنسبة لي هو من أمتع ما شاركت فيه، فأنا أحب العمل مع المخرج كريم الشناوي، وأرى أنه يمتلك الكثير ولم يقدمه بعد، وأنا أتوقع لكريم الشناوي إثبات نفسه بشكل أوسع في الفترة القادمة، وهو من طلب مني تأدية هذا الدور، ووافقت سريعًا، بالإضافة إلى أني أحب العمل مع محمد ممدوح وأجده من الأمثلة التي يُحتذي بها، أما عن مشهدي في المقابر الذي تخيل الناس أن أحمد الذي يتحدث، فهذا غير حقيقي، حيث أحرص دائمًأ على عدم اختلاط عملي بمشاعري الحقيقية، فاتصل بي في الحادية عشر مساءً وكان التصوير في صباح اليوم التالي في العاشرة صباحًا، وأُعجبت بردود فعل الجمهور على هذا المشهد.
ماذا كان رد فعلك عندما قرأت سيناريو “زودياك” وكنت أول من يُقتل؟
“زودياك” كان ممتع لي جدًا، وبموت عزت تفاجئ الجميع من رد الفعل، وزيادة مشاهدات المسلسل، من قِبل الجمهور، وأنا وافقت على الدور سريعًا، وأرى أن ظهوري في في ثلاثة مشاهد ولكن لهم مغزى وتأثير أفضل من ظهوري في ثلاثون حلقة ولكن أكرر مشاهدي فقط بدون إبداع.
احكي لي عن تجربتك مع محمد شاكرخُضير في “في كل أسبوع يوم جمعة”؟
محمد شاكر خُضير من أهم وأفضل مخرجي الدراما في مصر، واستطاع من خلال هذا المسلسل المزاج بين السينما والدراما، والعمل معه أضاف لي الكثير، واتمنى يجمعني به عمل آخر عن قريب.
كيف كانت كواليس المسلسل؟
الكواليس كانت ممتعة إلى درجة كبيرة، خاصة المسلسل كان له أبعاد إجرامية، ولكن كان هناك مساحة للمزاح بين طاقم العمل، ومنة شلبي “دمها خفيف” جدًا، واستمتعت بالعمل معها هي وآسر ياسين.
هل ممكن أن تكون ثنائي مع هنادي مهني؟
بالطبع هذا سيكون شرف لي، وساكون سعيد عندما يجمعنا أعمال فنية مستقبلًا.
ما الشخصيات التي تحلم تجسيدها؟
اتمنى تقديم العديد من الشخصيات، فأنا أحب نوعية أفلام مثل “ولاد رزق” اتمنى العمل فيها، وأرغب في تقديم دور سائل وطيار، وشخصيات كثيرة ومختلفة.
ماذا عن أعمالك القادمة؟
أشارك في مسلسل “الفتوة” الذي سيُعرض في الموسم الرمضاني القادم 2020، وانهيت 75 % من مشاهدي، وسعيد بالعمل في هذا المسلسل، وياسر جلال ممثل متواضع وأخ كبير لي، وأنا متحمس لمشاهدة هذا العمل، والمسلسل يتميز بإطاره المختلف، و”لوكيشن” التصوير فيه ممتع، والمسلسل سيكون مفاجأة للجمهور، وكان أحمد خالد صالح نشر صورة من الكواليس موضحًا أنه يجسد شخصية الشيخ مبروك.