“الأعلى للإعلام” يحجب 4 صفحات شخصية على فيس بوك لترويجهم شائعات عن “كورونا”
قرر المجلس للإعلام في اجتماعه اليوم الثلاثاء، حجب 4 صفحات شخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” لنشرها عددًا من الشائعات الخاصة بتفشي وباء كورونا في مصر.
يأتي ذلك في إطار حرص المجلس الأعلى للإعلام، على إيصال المعلومات الصحيحة إلى المواطن، ومنع تداول أية شائعات حول تفشي وباء فيروس كورونا.
ضبط شخص أنشأ صفحة إلكترونية تروج لشائعات انتشار مرض كورونا في بلقاس
يُذكر تأكيد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه يتابع عن كثب كافة ما ينشر أو يبث بشأن فيروس كورونا المستجد.
وأهاب المجلس بكافة الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والإلكترونية التزام الدقة والمهنية وعدم نشر أو بث الشائعات أو أخبار مجهولة المصدر أو نقل معلومات من صفحات التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها.
عاجل.. الداخلية: ضبط عنصرين بتهمة بترويج شائعات بشأن فيروس كورونا
كما طالب المجلس البرامج المرئية والمسموعة التي تتلقى اتصالات أو معلومات من الجمهور ضرورة الالتزام بالتأكد من صحة هذه المعلومات والالتزام بالبيانات الرسمية الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة، ويؤكد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أنه سيتخذ اجراءات قانونية رادعة تجاه المخالفين.
القبض على طالبة روجت شائعات عن حالات مصابة بفيروس “كورونا” في الشرقية
وفي سياق آخر،قالت وزارة الداخلية، إنه استمرارا لجهود أجهزة الوزارة لمكافحة الجريمة بشتى صورها، فقد تداولت إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” منشورا تضمن الادعاء بقيام عدد من العاملين بإحدى مستشفيات العزل الصحى بالقاهرة، بالخروج من المستشفى والتوجه لأحد المطاعم الكائنة بمحيط المستشفى.
وأضافت الداخلية، في بيان لها اليوم، أنه من خلال جمع المعلومات وإجراء التحريات تبين عدم صحة الواقعة، وأمكن تحديد مرتكبى الواقعة وهم أربعة أشخاص (مندوب توزيع بإحدى الشركات “القائم بكتابة المنشور”، صاحب شركة، مدير مبيعات بإحدى الشركات، موظف بأحد المصانع “المسئولين عن إدارة بعض الصفحات على موقع “فيس بوك” وجميعهم مقيمين بدائرة قسم شرطة 15 مايو).
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبحوزتهم (4 هواتف محمولة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة).
وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها، وأضاف الأول بأنه حال تواجده بمحيط المستشفى المُشار إليها، تلاحظ له ترديد بعض أهالى المنطقة أحاديث حول تردد بعض العاملين بالمستشفى المشار إليها على المطاعم الكائنة بذات المنطقة، فقام ببث الخبر بذات المضمون على الموقع، وقيام باقى المتهمين بتداول الخبر عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أيد باقى المتهمين ذلك، وأضافوا بقيامهم بإزالة تلك المنشورات من صفحاتهم.
