“الوفد” يتقدم بمشروع قانون لتبرع المواطنين لصندوق تحيا مصر لمواجهة كورونا
أعلن المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، أنه سوف يتقدم بمشروع قانون للبرلمان، حول تبرع المواطنين لصندوق تحيا مصر لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، طبقا للدستور الذي ينص على أن لكل نائب حق التقدم بمشروع قانون على أن يؤيد بتوقيع عُشر أعضاء المجلس على الأقل.
وأكد أبو شقة، أن المشروع يهدف إلى أن تكون هناك مشاركة من المواطنين للدولة في أعباء وباء كورونا، وأن نكون أمام تبرع المواطنين لصندوق تحيا مصر، وذلك وفقا لضوابط تتناسب مع الراتب أو الدخل الشهري، على أن يتبرع من يزيد راتبه عن خمسة ألاف جنية بنسبة 5%، ومن يزيد راتبه على 10 آلاف جنيه بنسبة 10%، ومن يزيد راتبه على 15 ألف جنيه بنسبة 15%،ومن يزيد راتبه عن 20 ألف جنيه أن يتبرع بـ 20%.
وأضاف رئيس الوفد أن فتح باب التبرعات للمواطنين إسوة بما حدث قبل ذلك بالنسبة للتبرع للمجهود الحربي في فترة السبعينيات.
“التضامن” تعلن نتائج التحقيقات في حملة تبرعات “تحدي الخير”.. لاعبو كرة القدم مفاجأة
وشكلت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، لجنة من الإدارة المركزية للجمعيات والمؤسسات الأهلية، للنظر في الشكاوى المقدمة للوزارة وما تم رصده وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما أطلق عليه “تحدي الخير” الذي أطلقته جمعية رسالة للأعمال الخيرية المشهرة برقم 444 لسنة 2000.
وقامت اللجنة بفحص الشكاوي المقدمة وكل ما أثير حول تلقي الجمعية تبرعات لصالح الأسر المضارة من أزمة فيروس كورونا، من فنانين ولاعبي كرة القدم ومشاهير في مجالات مختلفة، وشركات أشخاص عاديين.
وتبين أن الجمعية قامت بإطلاق حملة تحدي الخير في 20 مارس 2020، وتم تحصيل تبرعات وفق ترخيص جمع المال رقم 18 لسنة 2020 وبلغت قيمة التبرعات المحصلة 3.427.343 مليون جنيهًا منها مبلغ 1.639.085 من تبرعات الفنانين ولاعبي كرة القدم.
وتبين للجنة، أن الجمعية قامت بصرف المبالغ المتحصلة من التبرعات فى المصارف التي جمعت من أجلها، وأضافت اللجنة في تقريرها أن الجمعية قامت بصرف مساعدات لعدد من الأسر خلال الأسبوعين الماضيين تزيد قيمتها عن المبالغ المحصلة من تحدى الخير بحوالي 5 مليون جنية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تقوم بمتابعة كافة الحملات التي يعلن عنها ولديها إدارات تقوم بأدوار رقابية نشطة للتأكد من سلامة الإجراءات ونزاهة عملية جمع التبرعات وصرفها.
وأشارت، إلى أن جمعية رسالة واحدة من الجمعيات النشيطة ويستفيد من أنشطتها مئات الآلاف من المصريين وكانت متعاونة مع اللجنة المشكلة وستتم متابعة أعمالها خلال الأسابيع القادمة بشكل منتظم.