أبو ريدة يكشف حقيقة ترشحه لرئاسة كاف.. ويؤكد: لن يكتب لنا النجاح في أي منصب إلا بدعم الدولة
كشف هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي لكرة القدم حقيقة ترشحه لرئاسة كاف.
وقال أبو ريدة في تصريحات تلفزيوينة: الترشح لرئاسة الاتحاد الأفريقي سابق لاوانه، يوجد رئيس حالي الأن له كل الاحترام، لم أحسم قراري”.
وطالب أبو ريدة بدعم اللجنة الخماسية التي تدير الجبلاية برئاسة عمرو الجنايني في الوقت الحالي.
وقال أبوريدة: “قرار الترشح لرئاسة الاتحاد الأفريقي سابق لأوانه على الرغم من طلبات قادة اتحادات أفريقية عديدة ذلك .. من واجبي كعضو مجلس تنفيذي أن أحترم وجود رئيس الاتحاد الحالي المستمر في عمله حتى 2021.
وتابع أبوريدة: “بدون دعم الدولة وأجهزتها لن يكتب النجاح لأي أحد في أي منصب دولي .. وبتشرف بكل المصريين الذين رشحوني لهذا المنصب عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
اليوم.. هاني أبو ريدة يعلن ترشحه لرئاسة اتحاد الكرة
وفى وقت سابق، دعا المهندس هاني أبو ريدة عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي والأفريقي لكرة القدم ، إلى إنشاء صندوق لدعم الرياضيين، في أوقات الأزمات والكوارث التي تواجههم، والتي تتعاظم آثارها السلبية على كافة المستويات الصحية والنفسية والإقتصادية، مثل ما يواجهه العالم بأجمعه هذه الأيام من خطر فيروس كورونا المستجد ” كوفيد ١٩”.
وطلب أبو ريدة أن يكون صندوق مكافحة كوارث الرياضيين، منبثقا من صندوق تحيا مصر ، وأن يكون بإشراف كامل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كافة العاملين بالمجال الرياضي، كما المساهمة في رفع أعباء الآثار الاقتصادية السلبية على فئة الرياضيين من على عاتق الدولة التي تبذل مجهودات جبارة في مكافحة الفيروس وتحجيمه وعدم انتشاره بين أفراد الشعب، وتواجه تبعاته الاقتصادية القاسية وحدها.
وقال أبو ريدة إن ما يمر به العالم كله هو أمر استثنائي، ودعا جميع الفئات إلى التكاتف والوحدة ونبذ الخلافات والتعصب جانبا، من أجل التجرد التام للمحاولة الصادقة لمساعدة ومساندة المتضررين في المجال الرياضي من هذه الأزمة، واقترح أبوريدة أن يوجه دعم الصندوق في اتجاهين.
ودعا هاني أبو ريدة كافة شركات الإستثمار في المجال الرياضي، والرعاة إلى دعم هذا الصندوق والتبرع له، كما دعا رؤوساء الأندية للتعاون من أجل دعم الفكرة وخروجها إلى النور، والتبرع له، وكذلك اللاعبين المصريين القادرين على الدعم المالي والمعنوي، سواء المحترفين داخل مصر أو المحترفين بالخارج، وكافة الشخصيات ورموز المجتمع الرياضي المصري ومحبي وعشاق كرة القدم والرياضة عموما، وشدد أبو ريدة على أنه سيكون أول المتبرعين لهذا الصندوق وألا يكون له أي دور في الإشراف عليه، ولن يكون له أي علاقة بإدارته.
