التحقيق مع طبيب صور فيديو من داخل مستشفى وادعى نقص المستلزمات الطبية لمواجهة كورونا (صور)
أعلنَّ الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إخلاء طرف أحد الأطباء العاملين بمستشفى “ديرب نجم” المركزي، وإحالته للتحقيق بمعرفة الشئون القانونية بالمديرية، مع إعادة توزيعه حسب احتياج العمل؛ على خلفية نشره مقطع فيديو من داخل المستشفى زعم خلاله عدم توافر المستلزمات الطبية والوقائية اللازمة لمواجهة فيروس “كورونا” المُستجد، والحد من انتشاره.
وأشار “مسعود” في بيان حصل “القاهرة 24” على نُسخة منه، إلى أن ما نشره الطبيب أمر عارٍ تمامًا من الصحة، منوهًا بأنه بنفسه تفقد المستشفى للتأكد من انتظام سير العمل والخدمة الطبية المُقدمة للمرضى بالمستشفى، فضلًا عن تكليف مدير إدارة المستشفيات بالمرور المفاجئ على المستشفى صباح اليوم الأربعاء، لمناظرة المستلزمات الطبية الموجودة بالمستشفى.
وشددَّ على أن المستلزمات الطبية موجودة بكميات كافية ووفيرة داخل المخزن الخاص بالمستشفى؛ الأمر الذي يؤكد كذب الادعاءات التي بثها الطبيب عبر موقع التواصل الاجتماعي، والتي جاءت مخالفة تمامًا للواقع وإثارة البلبلة والقلق داخل الوسط الطبي ولدى المواطنين بالمحافظة.
وأشار وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إلى أنه بنفسه يُتابع عملية توزيع المستلزمات الطبية الوقائية اللازمة على الأطقم الطبية الموجودة بالمستشفى بشكل يومي، وكذا الخدمة الطبية المُقدمة للمرضى بأقسام الاستقبال والطوارئ والعناية المركزة.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، عن دعم الكمائن الأمنية الثابتة الموجودة بمداخل ومخارج المحافظة، والفاصلة بين الشرقية والمحافظات المجاورة، بفرق طبية وقائية لفحص الوافدين وبيان مدى حملهم لفيروس “كورونا” المُستجد، ضمن الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار الوباء.
وقال “غراب” في بيانٍ حصل “القاهرة 24” على نُسخة منه، إلى أن كل كمين أمني سيتم دعمه بفريق طبي يضُم مراقب صحي ومتطوعين مُدربين من جمعية “الهلال الأحمر” ومزودين بالمهمات الوقائية لتوقيع الكشف الطبي على الوافدين للمحافظة، وذلك باستخدام أجهزة الكاشف الحراري لرصد أية حالة ارتفاع في درجات الحرارة ويُشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا” المُستجد، وحال وجود حالات يُشتبه في إصابتها يتم التعامل معها فورًا بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحة ومرفق الإسعاف، على أن تتم إجراءات تعقيم وتطهير السيارات كإجراء احترازي ووقائي للحد من انتشار الفيروس، ما يُحول الكمائن الأمنية لنقاط رصد حقيقية تُساعد في إحكام الرقابة والسيطرة على الفيروس، والحد من انتشاره.
وخلال ترأسه اجتماعًا موسعًا لوضع خطه تنفيذية لمواجهة تداعيات فيروس “كورونا” المُستجد، أوضح “غراب” أن عملية المسح الحراري التي ستُجرى في الكمائن الثابتة ما هي إلا إجرءات احترازية ووقائية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، وذلك لإحكام الرقابة والسيطرة على مداخل ومخارج المحافظة، والحد من انتشار العدوى، منوهًا بأن الفرق الطبية ستعمل على مدار الساعة وخلال أوقات الحظر؛ للتعامل مع العناصر المستثناه من قرار الحظر، على أن يتم الدفع بأكثر من فريق طبي، خاصةً في المنافذ والأكمنة التي تشهد كثافة مرورية عالية.
وأشار المحافظ، إلى التنسيق مع ممثلي المناطق الصناعية لإلزام أصحاب المنشآت الصناعية بتشكيل فرق طبية، بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية وجمعية “الهلال الأحمر”؛ لإجراء مسح حراري للعاملين بها، وإعداد تقرير يومي بذلك، على أن يتم تشكيل لجان متابعة بالتنسيق مع مديرية القوى العاملة للمرور على المنشآت الصناعية للتأكد من التزام أصحابها بتطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس.
وطالب محافظ الشرقية، جمعية “الهلال الأحمر”، بتشكيل فرق عمل مُدربة لإجراء المسح الحراري على رواد القطارات بمحطات السكك الحديدية الرئيسية، ورصد أية حالات يُشتبه في إصباتها بالفيروس، على أن يتم التعامل معها فورًا بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة مع الحالة.