“الأزهر”: نقل موتي كورونا لا يترتب عليه نقل العدوى للأحياء المشاركين
اجتمعت لجنة البحوث الفقهية مع نخبة من علماء الطب المتخصصين في الطب الوقائي والأمراض المعدية والفيروسات، وقد أجمعوا على أن تجهيز الموتى بسبب الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) من تغسيل وتكفين ونقلهم والصلاة عليهم، ودفنهم مع اتخاذ الإجراءات الوقائية للمتعاملين مع المتوفى، وهي التي حددها الطب الوقائي بوزارة الصحة، لا يترتب عليه نقل العدوى للأحياء المشاركين في هذه الأعمال بشرط الالتزام بالتعليمات الصحية في هذا الشأن.
وقالت البحوث الفقهية، إنه بناء على ما سبق، قد تم الحكم بتطبق أحكام الشريعة على الموتى بسبب هذا المرض كغيرهم مع الالتزام بالاجراءات المحددة من قبل الطب الوقائي بوزارة الصحة.
هذا ويناشد الأزهر الشريف جموع المواطنين الالتزام بما قرره الشرع الحنيف من حرمة الموتى، وما قرره الشرع لهم من حقوق التغسيل والتكفين والصلاة والدفن؛ حيث إنهم قد أفضوا إلى ربهم وصارت حقوقهم في ذمم الأحياء، والأزهر الشريف يوجه الشكر للطواقم الطبية التي تبذل جهدًا كبيرًا في مواجهة هذا الوباء، سائلًا الله رفع البلاء عن الجميع، اللهم آمين.
عمرو سعد يعلن فتح مقابر عائلته لضحايا كورونا من الأطقم الطبية: “مستعد أشيل النعش بإيدي” (فيديو)
وفي اتجاه منفصل، أعلن الفنان عمرو سعد، تقديم مدافن عائلته الخاصة، لضحايا فيروس كورونا من الأطباء والممرضين والعاملين بالأطقم الطبية، المواجهين لفيروس كورونا.
ونشر سعد، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه مستعد أن يساعد أسرة متوفي الأطقم الطبية، ولم يتردد لحظة في المساعدة، قائلا: “مستعد أن أشيل النعش وأساهم في الدفن بأيدي إحنا مصريين رجالة ومش بنخاف، ونحترم قدسية الموت”.
وتابع: “مش معقول اللي أنا شوفته وشئ مخيف إحنا في وقت الحروب مكناش كدا ومش ممكن تكون ديه اخلاقنا، وهذا حادث فردي.. وديه حاجه غريبة علينا”.
وفي وقت سابق، قرر الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، إطلاق اسم الطبيبة المتوفاة سونيا عبد العظيم على إحدى المدارس بقريتها في المحافظة، وذلك تكريما لها على محاربتها فيروس كورونا خلال عملها ووإصابتها ووفاتها بعد ذلك.
“بين خبيثين”.. من هي طبيبة الدقهلية التي منع الأهالي دفنها في المقابر بسبب كورونا؟
قوات الأمن في الدقهلية تمكنت في النهاية من دفن جثمان الطبيبة “س.ع.ع” عمرها 64 سنة غير ممارسة، توفيت بسبب كورونا، من دفنها بمقابر قرية “شبرا البهو” التابعة لمركز أجا، بعدما رفض أهالي قريتي “شبرا البهو” و”ميت العامل” دفنها بمقابر القريتين، حيث قامت الشرطة بإطلاق قنابل مسيلة للدموع وتفريق ودفنها رغما عنهم.