قتيلان وسجين.. الشيخ حاتم والمهاجر وسرور أخطر ثلاثة إرهابيين مصريين
بالأطلاع على قوائم أخطر الإرهابيين في منطقة الشرق الأوسط سواء كانوا بين صفوف القاعدة أو داعش أو نظيراتهم من الجماعات الإرهابية، ستجد في مقدمة تلك القوائم أسماء 3 مصريين هم الأخطر على الأطلاق بين صفوف تنظيم القاعدة.
– الشيخ حاتم
النقيب السابق بالقوات المسلحة المصرية، عماد الدين السيد أحمد عبدالحميد، صاحب الـ 36 عامًا، والذي قُتل في غارة جوية للطيران الحربي المصري على أحد البؤر الإرهابية في منطقة الواحات الغربية.
وبحسب شهادة الإرهابي الناجي مع معركة الواحات، محمد المسماري، فإن عماد الدين كان إسمه الحركي “الشيخ حاتم”، مشيرًا إلى إنه جاء لمصر في اغسطس 2016، حيث دخلوا من محافظة قنا ومنها إلى الواحات، إذ كان ينتوي إقامة معسكر كامل للتنظيم الإرهابي هُناك.
وكشف المسماري عن إقامة الشيخ حاتم لمعسكر إرهابي أستمر حوالي 10 أشهر في الواحات، وكون مجموعة من 17 عنصرًا قويًا وكان مسئولًا عن الأتصال بالعالم الخارجي عن طريق هاتفين “ثُريا” لتوفير الأسلحة والأموال.
الشيخ حاتم له تاريخ طويل مع الجماعات الإرهابية بعد فصله من القوات المسلحة المصرية، إذ أنضم لأنصار بيت المقدس وشارك هشام عشماوي في تكوين ما أسموه “خلايا الوادي” وهي تشكيل إرهابي تابع لبيت المقدس.
سافر الى سوريا ثم ليبيا وكان مسئولًا عن تدريب الإرهابيين الجدد في التنظيمات، نجح في تنفيذ عمليات الفرافرة في الصحراء الغربية، حتى تمكنت القوات المسلحة من قتله بغارة جوية في الصحراء الغربية.
إقرأ المزيد:
هشام عشماوي في طريقه لمصر.. و”القاهرة 24″ ينفرد بأول صورة لترحيله
– سرور
عمر الرفاعي سرور، أبن الشيخ السلفي رفاعي سرور، وأحد أشهر مفتيي الجماعات الإرهابية وقضاتها الشرعيين.
كان مُعتقل بسجن ليمان طره لفترة طويلة برفقة والده، إنضم لتنظيم أنصار بيت المقدس وعُين مفتيًا شرعيًا للتنظيم ثم سافر الى سوريا ثم سافر الى ليبيا وأستقر في درنة، عمل مع كتيبة “شهداء بوسليم”، ثم تنظيم القاعدة، وشكل “مجلس شورى مجاهدي درنة”، وكنيته بين عناصر التنظيم “أبوعبدالله المصري”، وهو أحد أهم وأبرز الأجنحة الفقهية والفكرية لدي الجماعات الإرهابية في ليبيا.
القوات الليبية صباح اليوم القت القبض على هشام عشماوي ومعه سيدة واطفال، تم الكشف عن هويتهم وهم زوجة سرور وأبناءه، وفي خلال التحقيقات معها قالت زوجة المفتي الشرعي إن زوجها قتل أثناء عمليات الجيش الليبي لتحرير درنة.
– المهاجر
أبو عمر المهاجر، هكذا أصبح إسمه بعد أن تم فصله من الجيش المصري لإنحرافاته الفكرية وإعتناقه التكفير والترهيب، ليتحول ضابط الصاعقة المصري الى واحد من اخطر الإرهابيين في الوطن العربي والشرق الأوسط.
عشماوي متهم في عشرات القضايا الإرهابية داخل مصر والتي من بينها عملية كمين الفرافرة وكرم القواديس ومحاولة اغتيال وزير الداخلية وعملية الواحات الإرهابية وغيرها الكثير من العمليات.
عشماوي كان على قائمة المطلوبين في مصر نظرًا كونه يمثل الخطر الداهم لمصر على حدودها الغربية، فهو الرأس المدبر والقائد الحقيقي لتنظيم إرهابي يتلقى دعمه المباشر من تنظيم القاعدة، على صعيدي العتاد والأموال وفي بعض الأوقات العناصر المسلحة أيضًا.
أخيرًا القت القوات الليبية القبض عليه وجاري ترحيله الى مصر كما إنفرد “القاهرة 24”.
إقرأ أيضا: