الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس كازاخستان: الأزهر يقرب المسلمين ومسجد الظاهر بيبرس يجمعنا بمصر

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 09/أكتوبر/2018 - 05:57 م

التقى فضيلة الإمام الأكبر  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، بالرئيس نور سلطان نزارباييف، رئيس جمهورية كازاخستان، في القصر الرئاسي “أق أوردا”، بالعاصمة أستانة.

في بداية اللقاء رحب الرئيس الكازاخستاني بفضيلة الإمام الأكبر، مؤكدًا متانة العلاقة التي تجمع جمهورية كازخستان بجمهورية مصر العربية، فيما أعرب الإمام الأكبر عن سعادته بهذه الدعوة الكريمة، وشكر الرئيس والشعب الكازاخستاني الشقيق على حفاوة الاستقبال.

وتحدث نزارباييف عن أهمية مؤتمر “قادة الأديان”، الذي تنطلق فعالياته غدا الأربعاء، مؤكدُا أن غايته هي تفعيل الحوار بين الأديان والحضارات، وأشار إلى ما يعتري العالم الإسلامي في الفترة الراهنة من أزمات وخلافات، وموقف جمهورية كازخستان الداعم لمساعي الحوار، معتبرا أن العاصمة أستانة منصة يتلاقى على أرضها جميع القيادات الدينية باختلاف عقائدهم ومذاهبهم، بهدف التوافق ولم الشمل ونبذ الخلاف، الذي أصبح خطراً يهدد العالم الاسلامي، وما نتج عنه من حروب أهلية.

وأوضح رئيس كازاخستان أن الأزهر الشريف بحكم مكانته العالمية ورسالته الإنسانية يضطلع بدور كبير تجاه قضايا المسلمين وأوطانهم، مضيفا أنه ليس أمامنا إلا الأزهر ومنهجه في مكافحة التطرف.

بدوره شدد الطيب على إن الأزهر الشريف يضم في جنباته عددًا من أبناء كازاخستان، معربًا عن استعداده التام لمضاعفة المنح دعما لكازاخستان وشعبها الطيب، مؤكدًا  أن الإسلام ضمن لجميع الأديان حق العبادة وممارسة الشعائر، ثم تطرق فضيلته للمكانة التاريخية لجمهورية كازاخستان في قلوب العرب والمسلمين، مستشهدا بالفيلسوف المسلم الفارابي والسلطان الظاهر بيبرس.

من جانبه أشار رئيس كازاخستان إلى أن مسجد السلطان الظاهر بيبرس في مصر يرمز إلى الإرث التاريخي الذي يجمع بين كازاخستان ومصر، معربا عن تقديره الخاص لما يقوم به الأزهر وشيخه الإمام الأكبر من جهود في سبيل وحدة الكلمة ونبذ الفرقة، وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام والمسلمين.

في ختام اللقاء، أكد فضيلة الامام الأكبر أهمية دور القيادات السياسية في العالم الاسلامي ومسئوليتهم تجاه جمع الصف ونبذ الخلاف، مؤكدا أن الخلاف والتنازع مآله الفشل، وأن الأزهر الشريف سيظل داعماً لكل مبادرة تقرب بين المسلمين، وراعياً لكل دعوة تجمع بين الناس على اختلاف أديانهم، وأعرب عن تقديره للجهد المبارك الذي تبذله جمهورية كازاخستان في ترسيخ مبدأ الحوار.

حضر اللقاء من الوفد المرافق لفضيلة الإمام الأكبر، كل من: الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والسفير هيثم صلاح، سفير مصر في كازاخستان، والدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بينما حضر من الجانب الكازاخستاني،  قاسم جومارت توقايف، رئيس مجلس الشيوخ، نورلان أونجانوف، مساعد الرئيس للشئون الخارجية،  دارخان كاليتايف، وزير التنمية المجتمعية.

تابع مواقعنا