أول رد حول هبوط طائرات سعودية فى القاهرة يزعم أنها تورطت فى قضية جمال خاشقجي

نشرت جريدة الجارديان البريطانية، تقريراً مفصلاً أثار الجدل بشأن حصولها من رجال أمن أتراك على معلومات تخص دخول 15 مسئولا سعوديا، إلى اسطنبول بالتزامن مع دخول خاشقجي إلى القنصلية السعودية في اسطنبول بتركيا، على متن طائرتين سعوديتين تابعتين لشركت “sky prime” ويحملان الرموز “HZ-SK2 و HZ-SK2”.

وبحسب الصحيفة فأن موقع تتبع الملاحة الجوية العالمية، قال إن إحدى هذه الطائرات غادر إلى دبي في الإمارات العربية المتحدة، والآخرى ذهبت إل مطار القاهرة الدولي، وقاما بعملية تموين وإمداد ثم عادا إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة بالمملكة العربية السعودية، وهو الأمر الذي زعمت فيه الجريدة أن هناك دوراً مساعداً من قبل دول الرباعى العربى للسعودية فى حادث جمال خاشقجي وتقديم الدعم للرياض في هذا الأمر.

وفى الوقت الذى قالت فيه مصادر مسئولة بشكل غير رسمى لـ”القاهرة 24” إن الطائرة تحملت بالوقود فى مطار القاهرة وربما كانت هذه الحركة للتمويه والتضليل خاصة أن هذه الطائرات تجارية مدنية وتؤجر لصالح أى جهة أو شركة أو أشخاص حتى، أكد الطيار سامح الحفني رئيس شركة الطيران المدني، بشكل صريح أنه ليس لديه أي معلومات حول الموضوع، خاصة وأنه موجود خارج مصر في الأونة الأخيرة، مشيرا إلى أنه سيتابع الأمر بنفسه، نافيا في الوقت ذاته أن يكون لشركة الطيران المدنى المصرية أي دورا في الواقعة.

ولمزيد من الإيضاح نقلنا الأمر إلى رئيس شركة الملاحة الجوية المصرية، اللواء عادل ثابت، الذى رفض الحديث بحدة وقال غاضبا: “أنا مش هتكلم في الموضوع ده.. معنديش معلومة، متكلمنيش في الموضوع دا”، ثم أغلق الهاتف دون أن يتسني لنا استكمال المكالمة معه.

وكانت وكالة “الأناضول” للأنباء قالت عن مصادر تركية اليوم قولها إنه جرى تفتيش طائرة خاصة قادمة من السعودية هبطت على مدرج مطار “أتاتورك” الدولي بإسطنبول، يوم اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي الثلاثاء الماضي، وذلك قبل مغادرتها المطار.

وقالت “الأناضول: “إن مسؤولين أمنيين فتشوا ركاب الطائرة وحقائبهم عبر أجهزة المسح، قبل مغادرتها المدرج في نفس اليوم، وذلك بعد أن وصلت أنباء عن اختفاء خاشقجي”.

وأفادت “الوكالة” بأن المسؤولين الأمنيين فتشوا الطائرة التي كانت مستعدة للمغادرة، ولم يعثروا على أثر له صلة باختفاء “خاشقجي”، وعقب ذلك سمحوا لها بالمغادرة.