الأمن يرفض مساعي الأردن للإفراج عن مشجعي “الفيصلي”
أحتجزت أجهزة الأمن بالإسكندرية 39 من مشجعي الفيصلي الأردني، بعد أحداث الشغب التي وقعت بعد خسارة فريقهم أمام الترجي التونسي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في نهائي البطولة العربية، وتم اقتياد المشجعين إلى قسم باب شرقي، ووجهت لهم تهم إثارة الشغب وتحطيم منشآت عامة والاشتباك مع الأمن خارج الاستاد ورشقه بالحجارة، وزجاجات فارغة وشعارات مسيئة وسب وقذف.
وحصدت نتيجة شغب مشجعي الفيصلي عن إصابة بعض أفراد الأمن بإصابات طفيفة، وتحطم عدد من المقاعد في المدرج الخاص بجماهيره حوالي 9 مقاعد، حسب تصريحات شريف سعد مدير استاد الإسكندرية، وبعض التلفيات جارٍ حصرها.
وقال مصدر أمني في تصريحات صحفية ينقلها لكم “القاهرة24” أن السفير الأردني حضر لمقر القسم، واستمر حتى الفجر فيما فشلت مساعيه لإخلاء سبيل المشجعين بعد أن طالب بإخلاء سبيلهم، ورفض الأمن وشدد على ضرورة أن يأخذ القانون مجراه.
واحتُجز المشجعون تحت حراسة مشددة تمهيدا لترحيلهم إلى النيابة العامة، بينما أمر المستشار وليد البحيرى، المحامى العام لنيابات شرق الإسكندرية، بتشكيل لجنة لمعاينة التلفيات بالاستاد، وحصرها وإعداد تقرير بها