طارق الشناوى: مقارنة المسجد والكنيسة بالدراما خاطيء تماماً ومغرض
قال الناقد الفنى طارق الشناوى، إن محاولة البعض تشويه صورة الدراما المصرية، يعد استنفارا ساذجا ومغرضا يهدف إلى إثارة الضغائن، موضحاً أن الفن جزء حميم لدى المصريين بمختلف أنواعه، وإذا كان هناك خطورة على الإنسان يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية مع مراعاة الصالح العام للدولة المصرية ومواطنيها، والدولة رأت استمرار العمل والإنتاج مع اتباع التعليمات.
وأضاف “الشناوى” خلال حواره ببرنامج “كل يوم”، الذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، عبر قناة “ON E”، أنه طالما هناك إجراءات احترازية تتبع فى العمل الفني فلا مانع من استمراره، وتابع: “الشاشة تقدم منتج فنى يخدم المصريين وينصحهم.. ووضع المسجد والكنائس مقابل الدراما أمر خاطئ تماماً.. عبادة الله تتم فى أى مكان.. ومن يروج أن دار العبادة أغلقت والدراما مازالت مستمرة مغرض”.
وأوضح الناقد الفني أن صحة الإنسان تعد فى مقدمة الدولة، والله سبحانه وتعالى أمرنا بحماية أنفسنا وألا نلقي بأنفسنا في التهلكة، وتابع: “الدولة نظمت عمل الفن المصري خلال العمل وهو ما يتم اتباعه الآن”.
من جانبها علقت مقدمة البرنامج قائلة: “شهر بتسلسل فيه الشيطان ولكن شياطين الإنس يعملون على إخلاء الساحة للدراما التركية التي تراجعت خلال الفترة الماضية، يقومون بمهاجمة الدولة المصرية وترويج الشائعات حولها”.