خاص.. إنقاذ هشام عشماوى من محاولة انتحار داخل السجن
كشف مصدر رفيع داخل الجيش الوطني الليبي تفاصيل الليلة الأولى لهشام عشماوي، والإرهابيين معه في السجن على الأراضي الليبية، حيث تم تسلميه لغرفة عمليات الكرامة ثم الشرطة العسكرية لبدء التحقيقات مع القضاء العسكري.
وأضاف المصدر لـ“القاهرة 24” أن هشام عشماوي دخل في نوبة عصبية شديدة، بسبب صدمته من القبض عليه من أجهزة الجيش الليبي، والتي لم يكن يتخيل أن تقبض عليه بعد كل ما قام به من عمليات، وتأمين دخوله وخروجه من مدينة درنة، ومنها تنفيذه حادث الواحات الإرهابي، وانتهى به الأمر التخبيط بشكل عنيف على الجدران، والذي تسبب له في تشنجات وبكاء شديد، مما اضطر قوات الأمن المكلفة بحراسته لاستقدام طبيب خاص لعلاجه والكشف عليه خوفا من محاولة إقدامه على الانتحار وفقده.
وأكمل المصدر، أن مساعديه “زغيبة” و”بهاء” واللذن ألقيا القبض عليهم معه، حاولا الإمساك بعشماوي لتهدئته، قائلين له “اهدأ يا أمير اهدأ يا أمير” إلا أنه رفض كافة محاولات التهدئة المستمرة من قبل الاثنين، ما توجب تدخل القوات للضغط عليه والسيطرة على الأمر، حتى عاد طبيعيا مرة أخرى.
كما قدمت قوات الجيش الليبي الأكل المناسب لهم بعد احتجازهم ومعاملتهم بطريقة عادية، على الرغم من إجرامه الشنيع بحق الشعب والجيش الوطني الليبي، خلال الفترة الماضية.
وطالب عشماوي أكثر من مرة خلال عمليات التحقيق الصلاة وقراءة القراءن، وهو الأمر الذي تنبهت له أجهزة الأمن، في محاولة منه لاستغلال الأمر لتعطيل التحقيقات معه.
في نفس السياق، أكد المصدر الرسمي الليبى إحكام السيطرة على مجموعة عشماوي بالكامل، والتي تتكون من هشام عشماوي، بالإضافة إلى الإرهابيين بهاء علي ومرعي زغيبه، واللذين كانوا بحوزته.
وألقت قوات الأمن الليبي القبض على هشام عشماوي، يوم الاثنين الماضي، بعد عملية عسكرية ناجحة في مدينة درنة الليبية، بعد إحباط محاولة تفجير نفسه لمنعم من القبض عليه وبصحبته، زوجة مفتي تنظيم المجاهدين المقتول عمر سرور، بالإضافة إلى مساعديه بهاء علي ومرعي زغيبة.