الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عيد القيامة المجيد بترنيمة اخرستوس آنستي.. المسيح قام بالحقيقة قام

القاهرة 24
أخبار
الأحد 19/أبريل/2020 - 01:15 ص

 

جاء احتفال عيد القيامة المجيد” اخرستوس انستى” مختلفاً هذا العام حيث ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صلوات القداس بدير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون دون حضور شعبى بسبب أزمة تفشى وباء كورونا.

وشارك قداسة البابا تواضروس الصلوات بعدد من مطارنة وأساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والشمامسة والتي لم يتجاوز عددهم 15 شخص .

الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الدولة، مع قرارات الكنيسة القبطية، جعل تلك مناسبة اخرستوس انستى عيد القيامة مختلف هذا العام، وجاء قرار غلق الكنائس وحظر كافة الأنشطة الدينية والروحية لعدة أسباب أهمها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وجاء هذا القرار صادم لكافة المسيحيين فى مختلف دول العالم وفى مصر خاصة.

وتمثل ترنيمة اخرستوس أنستي  معنى كبير عند المسيحين، وهى تعنى  المسيح قام بالحقيقة قام، وحمل أحزاننا غفر آثامنا بجلدته الشفاء وهو نبع السلام، وفق مانشر بموقع الأنبا تكلا.

قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوجه دائماً رسالة بابوية كل عام فى ذلك الوقت إلى جميع الكنائس القبطية احتفالا بعيد القيامة المجيد حسب التقويم الشرقي وكان يبدأ دائماً بتلك بكلمات  الرسالة البابوية لعيد القيامة المجيد، باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد أمين أخريستوس آنستى اليسوس آنستى المسيح قام بالحقيقة.

وجاءت كلمات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أرجو أن يكون هذا العيد عيدًا مباركًا وعيدًا مفرحًا، عيدًا نشعر فيه بالإيمان، وأن محبة المسيح التى سكبها من أجل كل إنسان فينا، أرجو أن تكونوا جميعًا بخير بكل سلام وتكون خدمتكم ومحبتكم زائعة آخرستوس أنستى.. اليسوس آنستى.. المسيح قام بالحقيقة قام.

تُعد فلسطين هلى القبلة و الوجهة الأولى للمسيحيين بشتى بقاع العالم، لان المسيح ولد في الناصرة، وعاش في أورشليم، والتى تشتهر بالمقاصد الدينية المسيحية الأهم في العالم على الإطلاق، ويوجد بها  كنيسة القيامة حيث صلب ومات وقام يسوع المسيح، وبها عدة كنائس أهمها كنيسة المهد، وكنيسة البشارة في الناصرة.

 

وتعميد المسيح، فى جبل نيبو الذى دفن فيه النى موسى عليه السلام، ومنطقة أم الرصاص؛ وهناك قطع رأس النبى يوحنا المعمدان، وبرنامج الحج لدولة فلسطين يشهد مقاصد بالأردن وفلسطين،فى نفس الوقت ويوجد أبرز وأهم المعالم المسيحية فى القدس.

اخرستوس آنستي.. المسيح بلا حُجاج بعد غلق كنيسة القيامة للمرة الأولى منذ قرن

آلاف يحتشدون حول كنيسة القيامة، ونور يطل من القبر المقدس حيث دُفن المسيح، وشموع توقد احتفالًا بعيد القيامة ضمن مراسم الحج السنوي للمسيحيين من شتى بقاع العالم.. مشهد سنوي يترقبه الكثيرون بات هذا العام “محذوفًا” من طقوس الاحتفال بعيد القيامة المجيد، إثر تفشي فيروس كورونا وإعلان غلق كنيسة القيامة وغيرها من المقاصد الدينية المسيحية في فلسطين المُحتلة، كإجراء احترازي للحد من انتشار الوباء.

كنيسة القيامة

 

كنيسة القيامة التي تشهد احتفالات خاصة في يوم سبت النور “وقفة عيد القيامة” تُعد أعرق كنائس العالم على الإطلاق، حيث بدأ بنهاؤها عام 325 وانتهى في 336، وهي داخل أسوار البلدة القديمة في القدس، وبُنيت فوق الجلجثة، وهي المكان الذي صُلب فيه السيد المسيح، وتحتوي الكنيسة على المكان الذي دُفن فيه “يسوع” وهو ما يسمى بـ”القبر المقدس”.

إغلاق كنيسة القيامة هذا العام، يُعد قرارًا صادمًا لمئات الآلاف من المسيحيين الذين يحرصون على زيارة قبر المسيح في عيد القيامة، ليس هذا وحسب، فعام 2020 شهد إغلاق الكنيسة لأول مرة منذ أكثر من مائة عام، وتكتفي الكنيسة باستقبال عدد محدود للغاية من قيادات الطوائف المسيحية المختلفة للصلاة يوم “سبت النور”.

البطاركة ورؤساء كنائس القدس، قالوا إن الشوارع في مدينة القدس الشرقية كانت فارغة تمامًا، وكذلك الحال في كنائسها وعلى رأسها كنيسة القيامة، بعد أن كان آلاف المؤمنين والحجاج يشاركون سنويًا في مناسبات الجمعة العظيمة وسبت النور وأحد الفصح.

وأوضح البطاركة في بيان لهم، أن الاحتفالات ستقتصر على قداسات الصلاة، وستقتصر الصلاة في كنيسة القيامة على عدد محدود لا يتجاوز الـ10 أشخاص، بسبب التعليمات باتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا.

أقباط القدس

من جانبهم، أعرب أقباط مقيمون في القدس عن حزنهم لإغلاق كنيسة القيامة، والمقاصد الدينية المسيحية المقدسة، خلال الاحتفال بأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.

 

وقال بعض الأقباط المقيمين في القدس لـ”القاهرة 24″، والذين رفضوا ذكر اسمهم، إن الاحتفالات بعيد القيامة هذا العام، تتسم بالحزن الشديد، وكأن “المسيح يُصلب من جديد”، على حد تعبيرهم.

 

وأشاروا إلى أن الأنبا أنطونيوس، مطران القدس والشرق الأدنى، اعتكف للصلاة في دير السلطان، برفقة رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في القدس، ولم تشهد الصلوات حضورا شعبيًّا لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

وأوضح وجدي جرجس، أحد الأقباط المقيمين في فلسطين المُحتلة، أن كافة المدن تشهد تشديد الإجراءات الأمنية بسبب بعض الجماعات الدينية المتطرفة في إسرائيل، والذين يرون أن حظر التجوال المفروض عليهم للحد من انتشار فيروس كورونا، أمر لا يناسبهم.

 

وأضاف جرجس في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أن تلك الجماعات الدينية يحرصون على التواجد في تجمعات بالعشرات، ضاربين عرض الحائط بقرارات السلطات الإسرائيلية، الأمر الذي دفع قوات شرطة الاحتلال للتصدي لهم بكل قوة وفرض إجراءات قاسية على كافة أنحاء البلاد.

 

ولفت إلى أن العديد من الأقباط ممن استعدوا لأداء طقوس الحج المسيحي هذا العام، يعرفون هذا، ولكن غلق كنيسة القيامة وإيقاف رحلات الطيران والمنافذ البرية والبحرية، حال دون تحقيق حلمهم، خاصةً في ظل العديد من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية للسيطرة على الوباء.

 

وبيَّن أن العديد من التجار في القدس المُحتلة، يعانون أشد المعاناة بعد شراء البضائع التي يحرص الحجاج المسيحيين على شرائها خلال رحلة الحج في فلسطين، بعد أن توقف موسم الحج بشكل كامل، وتم حظر أي تجمع بمحيط الكنائس والمقاصد الدينية التاريخية المسيحية.

وألمح جرجس، إلى أن صلوات سبت النور هذا العام تشهد تواجد 10 أشخاص فقط، وهم قيادات الطوائف المسيحية المختلفة في القدس، دون أي حضور شعبي، مبينًا أن الطوائف أبلغتهم أنه سيتم بث الصلوات مباشرة، ليتمكنوا من متابعتها من منازلهم.

السيسي يرسل برقية تهنئة للبابا تواضروس بمناسبة عيد القيامة

 

 

 

 

.

تابع مواقعنا