صاحب فكرة إعلان “قادرين” لنجوم التسعينات: “عجبتهم النوستالجيا ومفكروش في الأجر” (فيديو)
“ملناش غير بعض خلاص”، بهذه الكلمات أعادنا كل من النجم إيهاب توفيق، وهشام عباس، ومصطفى قمر، وحميد الشاعري، إلى ثلاثون عامًا من الآن، بتركيبة التسعينيات التي قدموها لنا في إعلان “قادرين”، التابع لسلسلة صيدليات شهيرة، والذي بدأ عرضه مساء أمس الجمعة، تزامنًا مع بدء شهر رمضان الكريم.
يقول أحمد درويش صاحب فكرة الإعلان في تصريحه لـ”القاهرة 24”، إنه عرضها على النجوم وتحمسوا للفكرة وأعلنوا موافقتهم خلال يوم واحد فقط، وثم بدأوا في التصوير على الفور في منطقتي الشيخ زايد وأبو رواش، لينتهوا من كافة التفاصيل في يومين قبل العرض، مؤكدًا على أنه كان لا يزال في المونتاج حتى ساعات قليلة من عرضه على التليفزيون.
وتابع درويش، أن كل من النجوم المشاركين، كانوا يحضرون منذ عشرة سنوات، إلى تقديم عمل يجمعهم ببعضهما ويعيدهم إلى ماضيهم، ولكن الفنان حكيم أخمد الفكرة، لأنهم كانوا يريدونه معهم ولكنه أخمدها وبالتالي لم يقدموها.
كما أكد أنهم لم يعترضوا تمامًا على أجور الإعلان، لأنهم سعيدين للغاية بظهورهم رفقة بعضهما قائلًا: “مبسوطين بروح الحب اللي بينهم وكانوا متعاونين جدًا ومفكروش في الأجر”، مضيفًا أنه استعان بصورة قديمة جمعتهما في المشهد الأول من الإعلان.
وأما عن تشابه اسم الإعلان مع أغنية “قادرين” التي أداها الفنان محمد حماقي العام الماضي لصالح إحدى شركات الإتصالات، فأكد درويش إنه لا يوجد أي تشابه بينهما ويمكن التفريق بينهما جيدًا عند الإستماع إليهما.
واستكمل، إن النجم إيهاب توفيق أعجب بالفكرة للغاية منذ عرضها عليه من المرة الأولى، وسيكون الإعلان بمثابة عودة قوية له بعد الظروف العصيبة التي مر بها بسبب وفاة والده، مضيفًا: “الإعلان ناس كتير اتبسطت منه، وكمان كان فيه مشهد تريقة من أغنية داني”.
واختتم أحمد درويش، أنه سعيد بردود الأفعال على إعلان قادرين، وأنه استطاع الوصول لجموع الشعب المصري، فضلا عن تحقيقه نسب مشاهدة عالية على موقع الفيديوهات الشهير”يوتيوب”، كما هناك محطات إذاعية وفضائيات طلبت منه عرضه بعدما رأت الضجة التي أحدثها.