حفيد إبراهيم سالم: إعلان حديد عز “يجافي الحقيقة”.. والدخيلة رائدة الصناعة
قال إبراهيم مجدي حسين حفيد المهندس إبراهيم سالم محمدين، وزير الصناعة السابق والرئيس السابق لمجلس إدارة شركة الحديد والصلب بالدخيلة، أن إعلان حديد عز الذي يتم إذاعته فى كافة القنوات منذ بداية شهر رمضان “يجافي الحقيقة”.
مضيفاً: “أن إعلان حديد عز والذى يبلغ مدته 5 دقائق ويعرض صورة مبهرة، وبكثافة في كافة القنوات منذ بداية شهر رمضان الفضيل، وعندما أشاهد الإعلان اشعر بحسرة شديدة، لأنه يصور للمشاهد أن مصانع حديد عز هي رائدة صناعة الحديد والصلب في مصر والشرق الأوسط، وأن مصنع عز الدخيلة تم إنشاءه في الثمانيات والتسينعات من القرن الماضى، ولكن هل هذا الأمر حقيقي، وهل فعلا حديد عز هو رائد صناعة الحديد في مصر؟.
وأضاف الرئيس السابق لمجلس إدارة شركة الحديد والصلب بالدخيلة: “هل تاريخ إنشاء مصانع حديد عز الدخيلة يعود إلي الثمانيات، والتسينعات من القرن الماضي، الإجابة لا تحتاج إلى بحث كثير فكبار رجال الصناعة والتجارة يعرفون من أنشأ الشركة، وماذا كان اسم الشركة.
موضحاً: “أن الشركة أسسها جدي المهندس إبراهيم سالم محمدين وزير الصناعة الأسبق أثناء حرب أكتوبر 73 وكان من ضمن خططه أثناء توليه الوزارة، وأن مصر كانت تحتاج إلي تنمية البنية التحتية، وأنه كان يجب تطوير الصناعات الثقيلة في مصر مثل صناعة الأسمنت والحديد والصلب.
مؤكداً: “مع حدوث تغيير وزاري استمرت هذه الأفكار في ذهن ووجدان”جدى” ولأوصي به من خلفه من وزراء، ولأن جيل جدي من مسئولين كان رجال عظماء ينسبون الفضل لأهله، ويحافظون علي استمرار التطوير والبناء فقرروا التعاون مع جدي لتنفيذ مشروع حديد و صلب الدخيلة، و تولي جدي رئاسة الشركة منذ تأسسيه عام 1983، وحتي عام 2001، واستقال منها في عام 2001 وتولى المهندس أحمد عز مجلس الإدارة من بعده.
وتابع: “لقد حققت الشركة أثناء إدارة جدي نجاحات كبيرة، وأصبحت صرح ضخم إلي أن حدثت أزمة إغراق الحديد وافتعلت عدة ازمات أدت إلي جعل جدي يستقيل، لن نفتح دفاتر الماضي ولكن لن نقبل بنكران الجميل ونسيان العرفان وتغيير التاريخ، لدي حتي الأن حسن نية، واعتقاد أنه خطأ غير مقصود من إدارة التسويق في مؤسسة حديد عز وأن المهندس أحمد عز سيتدراك هذا الخطأ.
نائبة بالإسكندرية تطالب بمعاقبة شركة قطونيل لخدش حياء المصريين في إعلانها الأخير (مستند)
تقدمت النائبة مي محمود، عضو مجلس النواب بمحافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بشأن إعلانات الملابس الداخلية التى يزيد ظهورها فى شهر رمضان المعظم.
وقالت النائبة فى طلب الاحاطة، إن إعلانات الملابس الداخلية التى يزيد ظهورها فى رمضان، أصبحت تتجاوز القيم والعادات والتقاليد، مما يتطلب وقفها فورا لما تمثله من إساءة للذوق العام عبر التليفزيون.
وأضافت: “حيث إننا فوجئنا بعرض إعلانات لشركة قطونيل عبر شاشات التليفزيون مع بداية شهر رمضان الكريم، والتى ظهرت فيه إحدى الممثلات تغنى فيه بعبارات غير لائقة، فضلاً عن بعض الحركات الإيحائية المستفزة لأهالينا فى البيوت المصرية”.
وطالبت النائبة، بوقف فورى لإعلانات قطونيل وسرعة تدخل الجهات المعنية لأنها لا تتناسب وتقاليد وأخلاقيات الشعب المصرى، وتستفز الشعب المصرى خاصة مع الظروف التى تشهدها البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد، كما طالبت بتطبيق عقوبة قانونية على الشركة لخدش مساء أهالينا فى البيوت المصرية.