رئيس جامعة قناة السويس تكشف كواليس إصابات داخل الطاقم الطبي بفيروس كورونا
ثمَّنت الدكتورة ماجدة هجرس، رئيس جامعة قناة السويس، الدور الكبير الذي يقوم به الفريق الطبي للجامعة في حربهم مع فيروس كورونا المستجد، معلنةً أن الجامعة حريصة على حياة كل فرد من أفراد جيشها الأبيض، وكل من يعمل في هذه المواجهة مع الفيروس.
كما طالبت رئيس الجامعة إعانة الطاقم الطبي ودعمه في ممارسة عمله، وذلك بعدم إثارة الشائعات والأقاويل عن إصابة عدد منهم.
وأوضحت أن مستشفى جامعة قناة السويس اكتشفت حالة إيجابية أمس وكانت لمريضة حضرت للمستشفى يوم 23 أبريل الحالي، تعاني من غيبوبة سكر وحموضة بالدم والحالة العامة غير مستقرة، ودخلت منذ بداية التعامل إلى غرفة العزل بالعناية المركزة، وأجريت الفحوصات الطبية اللازمة وأظهرت نتائج تحاليلها اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وعلى الفور تم تحويلها لمبنى العزل المنفصل بالمستشفى، وعمل المسحات اللازمة للتشخيص النهائي، في ظل تعامل الفريق الطبي بمبني العزل والعناية المركزه بوسائل الحماية كاملة.
مشيرة إلى أنه تم التأكد من التشخيص يوم الإثنين 27 أبريل الساعة الثامنة مساءً، وتحويلها إلى مستشفي أبو خليفة واخلاء العناية المركزة (أ) وتعقيمها وتطهيرها.
وعلى جانب آخر، أعلن الفريق الإداري للمستشفى برئاسة الدكتور أسامة عنتر، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عادل حسن، مدير عام المستشفيات الجامعية، أنه تم تطهير مداخل المستشفى والطوارئ، وعن الإجراءات التي تم اتخاذها مع الطاقم الطبي المخالط تم عزل 13 من هيئة التمريض، مع أخذ الجرعات الوقائية، وذلك طبقا لبروتوكول وزارة الصحة المحدَّث.
وتم عمل الفحوصات لكل من تعامل مباشرة مع الحاله كما تم عزل 5 أطباء مع اخذ الجرعات الوقائية، وكذلك عمل الفحوصات الكاملة، بالإضافة إلى عزل عدد 2 عاملين، وتم عمل الفحوصات المطلوبة ومتابعة الفريق الطبي.