خدعوك فقالوا فخر العرب.. سقطات خصمت من رصيد محمد صلاح عند الجمهور
یبدو أن محمد صلاح مهاجم المنتخب الوطني المحترف في صفوف فريق لیفربول الإنجليزي یصر علی المضي في مسیرة النجم الذي ضل طريقه بعد أن کثرت مشاکله في الفترة الماضية بشكل مثير للجدل سواء مع المنتخب ورفضه الحضور لمعسكر الفراعنة لخوض مباراتي کینیا وجزر القمر في تصفيات كأس أمم أفريقيا والتي خسر فها الفریق ٤ نقاط.
وعلی مدار الأيام الماضية لم یضطلع صلاح بدوره کأحد نجوم کرة القدم في توعية الجمهور ضد خطر کورونا الفیروس الذي بات حديث الصباح والمساء في العالم کله رغم المکانة الکبیرة التي یحظی بها اللاعب وخاصة في مصر وأفريقیا والمنطقة العربية بشکل خاص وهو ما یهدده بسحب لقب فخر العرب منه وهو اللقب الذي أطلقته علیه جماهیر الکرة علی منصات التواصل الاجتماعي.
الفترة الماضية شهدت مشاکل عدیدة لصلاح صدرت عنه صورة ذهنیة سلبیة ویتذکر المتابعون کیف أنه لم یحضر حفل الأفضل في أفريقيا والذي أقيم في بلده مصر بعد أن علم بعدم فوزه بالجاٸزة کأحسن لاعب بالقارة السمراء والتي ذهبت للسنغالي سادیو ماني زمیله في لیفربول حیث حضر الأخير إلی الغردقة واستلم الجاٸزة في غاب صلاح ما یزید من حدة التقارير التي لا تتوقف عن أن العلاقة بینهما لیست علی ما یرام وأن نار الغيرة أفسدت الود بینهما وهو ما فشل صلاح في معالجته بشکل واضح في حفل كاف.
حفيظ دراجي: «فخر العرب» كبير على محمد صلاح.. وأبو تريكة معشوقي (حوار)
کثیرون یرون أن مشکلة صلاح الحقیقیة حالیا في أنه سلم أمره لمدیر أعماله رامي عباس بداية من مشکلة الرعاية ورفضه تسویق صورته علی طاٸرة المنتخب الوطني في موندیال روسیا ٢٠١٨ ومرورا بالعدی من الأزمات وأخطرها طلبه حراسة خاصة في معسکرات المنتخب وغرفة منفردة وهي طلبات قد یراها البعض طبیعية کواحد من نجوم العالم ولکنها لا تتوافق مع طبیعة الشخصیة المصرية التي تمیل للبساطة في التعامل مع کل الأمور وهو ما خصم جزء من رصید حب صلاح لدی قطاع من الجمهور لاسیما بعد أن وصفهم بافتقاد العقلیة الناضجة وهو ما أثار حالة من الشد والجذب یین دراویشه ومنتقدیه.
