عمرو سمير عاطف: استعنتُ بفزيائيين لكتابة النهاية أحمد خالد توفيق ألهمتني (حوار)
هو مؤلف عاصر الأجيال المختلفة، واستطاعت أعماله أن ترسخ في أذهان الجمهور منذ كتابته “بكار” في 1998، وتوالت أعماله وكان كل عمل من توقيعه يتماشى مع الفترة التي يُطرح فيها، حتى وصلت أعماله إلى 52 عملًا متنوعًا بين المسلسلات والست كوم والأفلام، وهناك كيمياء جمعت بين المؤلف المبدع عمرو سمير عاطف والفنان يوسف الشريف من خلال سبعة أعمال فنية، بدأت بـ”رقم مجهول”، حتى مسلسل “النهاية” الذي يعد أول مسلسل خيال علمي في مصر والوطن العربي، وأجرى “القاهرة 24” مع المؤلف عمرو سمير عاطف الحوار التالي:
ما رأيك في رد فعل الجمهور على مسلسل النهاية؟
أنا سعيد جدًا برد فعل الجمهور على المسلسل، لأنه كان قوي جدًا سواء أعجبهم أو لم يعجبهم، فقد حقق صدى واسع وهذا أسعدني كثيرًا، وجعلني أشعر بالفخر بهذا العمل.
هل واجهت صعوبات أثناء تأليفك لأول مسلسل خيال علمي في الوطن العربي؟
واجهتني صعوبات بالطبع لعدم معرفتي الكافية بعلوم الكيمياء والفيزياء، لذلك استعنت بخبراء في هذين المجالين، بالإضافة إلى إجرائي للعديد من عمليات البحث حتى أتوصل للمعلومة الصحيحة، وبالطبع قد يحتوي المسلسل على أخطاء في هذا الأمر.
هل وجد يوسف الشريف السيناريو يتطابق مع فكرته؟
يوسف أسعده السيناريو عندما قرأه من المرة الأولى، بل أنه وجد السيناريو “أحلى” مما توقع.
بعد رؤية الممثلين الورق للمرة، أستوعبوا الفكرة من المرة الأولى؟
جميع الممثلين تحمسوا للعمل، واستوعبوا الفكرة، ولم يبدِ أحد منهم عدم الفهم للسيناريوا، بل أنهم أعجبوا به كثيرًا.
من كان أكثر الممثلين حماسًا؟
جميعهم تحمسوا للعمل، حيث شعروا أنه جديد ومختلف عن أعمالهم السابقة، وكان الفنان أحمد وفيق من أكثر الممثلين الذين أبدوا إعجابهم وحماستهم للعمل.
هناك تشابه بين المسلسل ورواية “يوتوبيا” لأحمد خالد توفيق.. أهذا عن قصد؟
الرواية تُقدر جدًا، واضافت لي الكثير وأنا تأثرت بها أثناء كتابة المسلسل، ويمكن القول إنها كانت مصدر إلهام بالنسبة لي، ولكن لا يوجد تشابه تام يجمعها بالمسلسل، لأن المسلسل مختلف وشخصياته أكثر.
شخصية محمد لطفي لها خط منفرد.. كيف تخيلتها؟
أقصد بشخصية المحروقي الذي جسدها لطفي، فئة معينة من الشعب، وهي الفئة الإجرامية، وهو تحمس للفكرة ولدوره، حيث وجده مناسبًا.
دور صباح للنجمة سهر الصايغ، كان مختلفة وأثار مشاعر الجمهور.. جدثنا عنها.
سهر كان من الضروري ظهورها في هذه الهيئة، فهي شخصية وحيدة وعانت من مشاكل معينة حياتها، كما أنها تجسد فئة معينة من المجتمع الذي نعيش فيه، وهي كانت متحمسة للدور، وكذلك ناهد السباعي تحمست هي الأخرى كثيرًا.
ما رأيك في رد الفعل الكوميدي للجماهير خاصًة بعد ظهور “الروبوت”؟
انا استقبلت ردود فعل كوميدية كثيرة جدًا، خصوصًا بعد دور أحمد وفيق، والجماهير التي طالبت به وزير تربية وتعليم، أنا أقصد به دلالة معينة في المسلسل، وبالطبع لا يوجد شخص متزن عقليًا يوافق على منع التعليم بهذه الطريقة.
واجه المسلسل بعض الانتقادات من الجمهور.. ماذا كان رد فعلك؟
طالما انتقادات موضوعية، فلا مشكلة فيها، ولكني لم أحب تدخل المسلسل في السياسة، ومن الطبيعي مواجهة الانتقادات، ولكنها بهدف التساؤل، لأن المسلسل به أشياء جديدة وخيال علمي.
ما تعليقك على رد الفعل العالمي الذي حققه المسلسل؟
لم أهتم به نهائيًا وكانت به مبالغة، وتهكمات على العمل، ولم يفرق لي، والعمل استطاع تحقيق النجاح، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور حتى النهاية.
كيف رتبت أفكارك أثناء تأليفك للمسلسل؟
كنت مركز في أشياء معينة وكان هناك قضايا معينة تشغلني، وأردت عكسها للجمهور، وأن يدركها الجمهور من خلال المسلسل لذلك لا أريد توضيحها بشكل مباشر.
ماذا عن أعمالك القادمة؟
أعمل حاليًا على تأليف مسلسل جديد، سيتم عرضه بعد الموسم الرمضاني الجاري.