إعلان مدينتي.. ما بين الوصول لبوابة السعادة واستفزاز الجمهور (صور)
عادة يسعى كل شخص أن يكون مستواه المعيشي أفضل، ويبذل الكثير من الجهد والتعب لكي يصل لهذا المستوي، ويظل يبحث عن المكان الذي يرى نفسه حتي يصل إليه، أي كان هذا المستوي المعيشي الذي يريده، فكلما تواجدت الفرصة لدى هذا الشخص يفعل ذلك.
حيث أثار إعلان “مدينتي” جدلا واسعًا بين مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بعد ظهور العديد من سكان المدينة في الإعلان يتحدثون عن الخدمات والمميزات والرفاهية المقدمة لهم، ما أثار حفيظة البعض كونهم يبالغون في الأمر.
شاهد.. آراء المشاهدين وسكان الرحاب ومدينتي في اغنية “مدينتي” لأصالة (فيديو)
ولكن في الحقيقة تقدم “مدينتي” حياة جاذبة لأي شخص يريد أن يعيش في مستوي معيشي جيد، من خلال تقديم العديد من الخدمات وهذا ليس بعيب بأن يسعي الإنسان للرقي والتقدم.
وحينما تقدم شركة “مدينتي” هذه الخدمات لسكانها فإن هذا طبيعي، فسكان هذه المدينة يدفعون مقابل هذه الخدمات، حيث يقدم لهؤلاء الخصوصية على أعلى مستوى، فضلا عن عدد سكانها المحدود ما يقلل نسبة التلوث في المدينة، بالإضافة إلى الخروج في وقت متأخر من الليل دون قلق كون هناك العديد من الكاميرات في المدينة لمراقبة حركة السير، وعدم حدوث أي شئ خارج عن القانون مثل التحرش أو الاغتصاب أو السرقة، فضلا عن وجود نقطة شرطة بالمدينة.
هشام طلعت مصطفى يفتتح “مكتب الشهر العقاري” بمدينتي (فيديو وصور)
ويتحدث سكان المدينة في الإعلان عن الخصوصية والأمان وشكل المدينة من الداخل والرعاية الصحية المتواجدة، مؤكدين أن كل الخدمات المتواجدة في الخارج موجودة بالمدينة، ما يجعل البعض منهم لا يخرج من المدينة لمدة عام نظرًا لتوافر جميع احتياجاته، مشيرين أن تصميم المدينة وتخطيطها أكثر من رائع، ومنهم من شبهها بأجمل المدن على مستوي العالم.
حيث تقدم المدينة أيضًا نوادي رياضية وحمامات سباحة وصالات جيم، ومطاعم وكافيهات، ومدارس، فضلا عن وجود منطقة بنوك، كل هذا جعل ساكني هذه المدينة يطلقون عليها “بوابة السعادة” نظرًا لتحقيق لهم متطلباتهم من وجهه نظرهم دون أي معناة، الأمر الذي لا يجعل أن يكون هناك العنصرية كما أدعي البعض فور طرح الإعلان على شاشات التليفزيون ضمن الحملة الإعلانية للمدينة.