خاص.. ننشر شهادة الطبيب كاتب تقرير وفاة دكتورة مستشفى المطرية قبل الضغط عليه

فجرت حادثة وفاة الطبيبة سارة أبو بكر، طبيبة قسم الأطفال بمستشفى المطرية التعليمي، حجم المشكلات الهائلة التي يعاني منها الأطباء في وزارة الصحة، خاصة مع الطريقة الصعبة التي توفت بها، خلال تواجدها في سكن الطبيبات المغتربات.

الدكتور محمد حسن، المسئول عن كتابة التقرير الطبي لحالة وفاة سارة أبو بكر، أكد أنه تعرض للعديد من الضغوطات خلال كتابته للتقرير الطبي، والإلحاحا عليه من إدارة المستشفى بأن سبب الوفاة مجرد هبوط حاد في الدورة الدموية، مع الإشارة إلى أنها توفت داخل حمام سكن الطبيبات المغتربات.

واختص حسن “القاهرة 24” بنص التقرير الطبي الذي حرره لزميلته في مستشفى المطرية الطبيبة سارة أبو بكر وجاء فيه: “بعد الكشف الطبي الظاهري علي المذكور اعلاه تبين انه جثه هامده وتبين فقدان العلامات الحيويه واتساع حدقتي العين وتبين وجود شكل اسمر اللون طولي حوالي تقريبا ٧ سم في منطقه اعلي الفخذ الايسر ولايمكن الجزم بسبب الوفاه والجثه الان تحت تصرف النيابه”.

وأضاف حسن، أنه “بالوصف الخاص بزملائها وبربط الأحداث كلها، فأنا أرى أن الشكل الأسود دا مخرج التيار الكهربي، وأن الوفاة نتيجه صعق كهربي”.

وأكد حسن خلال حديثه، أن إداري لم يتعرف عليه على مستوى دوره الإداري، إلا أنه يعرف شكله تماما، طلب منه كتابة التقرير بأنه هبوط في الدورة الدموية، إلا أنه نفى تماما أن يكون سبب الوفاة هبوط في الدورة الدموية، ليكتب التقرير الذي حصل عليه “القاهرة 24”.

اقرأ أيضاً: “السلك طلع عريان”.. ننشر الصور الأولى لحمام الموت وغرفة طبيبة مستشفى المطرية

ولقت الطبيبة بقسم الأطفال بمستشفى المطرية سارة أبو بكر، وفاتها أمس الأحد، في أعقاب صعقها كهربائيا داخل حمام الطبيبات المغتربات في المستشفى، بسبب تلامس المياه مع سلك السخان العريان.

وكان موقع “القاهرة 24” قد تواصل مع إدارة المستشفى والتي نفت تماما خبر الموت صعقا بالكهرباء للطبيبة، وإنها توفت نتيجة هبوط في الدورة الدموية، وإنها لم تكن على قوة المستشفى من الأساس.