عنتر رافع بحثه.. فيلم من إنتاج معلمي الغربية لمساعدة الطلاب على المشروعات البحثية (فيديو)

رغم خطورة وباء كورونا المستجد وما أحدثه من فزع في العالم، وغير مسارات الحياة في مختلف البلدان، إلا أن له وجها مشرقا ظهر في لُحمة المصريين ومواقفهم المشرفة التي يتداولونها على مواقع التواصل الاجتماعي، ودعمهم لمحاربي الفيروس، جيش مصر الأبيض.

في جبهات متعددة ودون مقدمات، وجد أطباء مصر وجميع العاملين بالقطاع الطبي أنفسهم على خط النار، جنودا في أرض معركة فيروس كورونا، يحاولون محاصرة الفيروس بأقل تكلفة، يدعمهم في حربهم جموع المصريين، والذين يحرصون على تقديم الشكر لهم، وهو ما ظهر جليًا في استقبال الأهالي للأطباء والممرضين بمناطق سكنهم، وغيرها من مواقف نالت استحسان الجميع، في التعامل مع الطاقم الطبي، والذي قدم شهداء في الحرب يصل عددهم حتى الآن لـ8 أطباء، غير العديد من الإصابات.

وزير التعليم: “كل من اجتهد سينجح ومن اشترى بحثًا أو غش سيدخل دور ثاني”

بطولة جديدة من بطولات التلاحم بين أبناء الشعب المصري، وبالتحديد في مجال التعليم، فبعد اتجاه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى استبدال امتحانات نهاية العام لسنوات النقل وطلاب المنازل، بالمشروعات البحثية، يأتي دور معملي مصر في معركة كورونا.

لم يغفل معلمو الغربية، دعم أبناء الأطقم الطبية في مصر، حيث دشنوا مبادرة لمساعدة أبناء العاملين بالقطاع الطبي، وكذلك بعض الأسر غير القادرة على تقديم مشروعات البحث، وقاموا بصناعة عمل درامي، يبسط على الطلاب طريقة عمل البحث، ومصادر البحث، وكذلك يعزز روح التلاحم بين الطلاب.

“عنتر رافع بحثه”، الاسم الذي اختاره المعلم أسامه درويش، أحد معلمي الغربية وصاحب الفكرة والمخرج للفيلم الذي يدعم مشروع البحث الطلابي لوزارة التعليم؛ وهو فيلم يعبر عن حياة الأسرة المصرية وما يدور داخلها من مناقشات حول قضية البحث المطلوب.

7 خطوات لتسليم مشروعات أبحاث الطلاب إلكترونيًا (تعرف عليها)

حيث يقول “درويش” في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″: إن الفيلم يساعد أبناء الأطباء لانشغال أهلهم بمهمتهم القومية لمصرنا الحبيبة، وكذلك أبناء الفقراء الذين لا بملكون أدوات التكنولوجيا الحديثة من إنترنت وموبايلات، ويشجع على التلاحم والأخوه وإذابة الفوارق بين الطلاب.

وأشار مخرج الفليم إلى أن العمل يهدف أيضًا لتبسيط المعلومة على الطلاب، دون حالة من الملل أو الاستسلام للكسل، موضحًا دور المعلمين والمدارس غي تشجيع الطلاب ومساعدتهم، والذي شدد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية دعمهم للطلاب في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.

كما تناول الفيلم القصير العديد من الجروبات التي يديرها أولياء الأمور ويؤثرون من خلالها على العملية التعليمية، وكذلك يحاربون كل خطوات وزير التعليم، مسلطًا الضوء  على دور الأسرة وأولياء الأمور على تحفيز أبنائهم على القيام بالمشروعات البحثية، في ظل الإمكانيات التي أتاحتها وزارة التعليم لإنهاء المشروعات.

هل يمكن تقديم مشروع البحث ورقيًا مكتوب بـ”خط اليد”؟.. وزير التعليم يجيب

طفلة توجه رسالة لوزير التعليم.. وانتقادات لأسلوبها: “العيب على اللي محفظينها” (فيديو)