محامي أسرة طبيبة المطرية يكشف مفاجأة مدوية
قال الدكتور أحمد مهران، محامي أسرة الدكتورة “سارة أبو بكر”، والتى توفيت نتيجة الإهمال داخل مستشفى المطرية، إن مدير المستشفي هدد أهلها بأنهم لن يتمكنوا من أخذ حقها، وقال لهم إذا كنتم تريدونها شبهة جنائية لنفعل ولكنها سوف تتبهدل، وأقنع أهلها بأنه سيتم استخراج شهادة الوفاة بأنها وفاة طبيعية وقد استسلموا لذلك، بدلا من تشريح الجثة.
وأشار “مهران”، في تصريح خاص لـ”القاهرة 24″، إلى أنه تم التواصل مع أهل الدكتورة سارة وسيتم فتح تحقيق جديد حول الواقعة، مشيرًا إلى أن عدد كبير من أعضاء نقابة الأطباء طالبوا بفتح تحقيق حول الحادث، وعلى رأسهم الدكتورة منى مينا.
وكان العميد أشرف عبدالعزيز مأمور قسم شرطة المطرية، قد تلقى بلاغًا من إدارة المستشفى يفيد بوجود جثة طبيبة أطفال تدعى “سارة أبوبكر” بقسم الأطفال، وأنهم اكتشفوا الواقعة بعد تأخرها في حمام سكن الطبيبات داخل المستشفى، وعند دخول إحدى صديقاتها لاكتشاف أمرها وجدتها جثة هامدة.