اعتصام فى “ميرلا تكستايل” بعد رفض مدير المصنع صرف مستحقات العاملين بسبب أزمة كورونا (فيديو)
ما يربو على 800 عامل من عمال مصنع “ميرلا تكستايل” للغزل والنسيج، معتصمين داخل المصنع، بعدما امتنعت إدارة المصنع عن صرف مرتبات الشهر الماضي “4” لهم، بحجة أنهم يمرون بأزمة مالية، خلافًا لتصريحاتهم قبل شهور عن أن الشركة حققت أرباحًا كبيرة، مستغلين أزمة كورونا والظروف التي تمر بها البلاد، بالمخالفة لتصريحات القيادة السياسية بصرف كافة مرتبات العاملين، وذلك وفقًا لتصريحات “يوسف.م” أحد عمال المصنع.
حيث قال يوسف، “إنهم لم يذهبوا إلى بيوتهم منذ قرابة أسبوع، حيث يقيمون اعتصامًا داخل الشركة، الكائنة بمدينة العبور في محافظة القليوبية”، موضحا أن الشركة تركية الأصل وتدهورت بذلك الشكل بعد دخول أحد رجال الأعمال المصريين، والذي أدى إلى أنه تابع لجماعة الإخوان، وتسبب في عناء العمال مستغلًا حاجتهم إلى العمل.
وتابع العامل بالمصنع، أنه منذ دخول المدعو “أسامه.ر” رجل الأعمال الإخواني (على حد زعمه)، وهم لا يحصلون على رواتبهم كاملة، فضلًا عن تأخرها لأكثر من 8 أو 10 أيام، مؤكدًا أنه رفض أيضًا إعطائهم أرباح السنة 2019، والتي تصرف يناير 2020، رغم لقاءات صحفية له سابقة، أكد أن الشركة حققت أرباحا كبيرة خلال 2019.
وأوضح العامل، أنهم كانوا لا يتحدثون على مدار الشهور الماضية، لأنه إذا تحدث أحدهم بأي حديث يتم طرده خارج الشركة “جبرا وقهرا” (حسب قول العامل)، مشيرًا إلى أن ذلك على الرغم من الأرباح التي حققها والإنتاج العالي الذي ينتجه العمال، وأن رجل الإعمال المصري، تلاعب بالزيادات السنوية ولم يعطيها لهم.
وعن مطالب العمال، قال “ي.م”، إنهم يريدون تسلم مرتباتهم مثل باقي العمال في مصر، وصرف الزيادة الدورية، وعدم طرد العمال مستغلًا حاجة الموظفين، وصرف أرباح العمال السنوية، مشددًا على أمالهم في تدخل الحكومة المصرية لإنقاذهم من التشرد، وعدم تركهم لهؤلاء الذين يتلاعبون بظروف المصريين مستغلين الأزمات التي تمر بها البلاد، حيث إن مكتب العمل لم يساعدهم (حسب زعمهم).