السيناريست تامر حبيب: “نهاية لعبة النسيان مختلفة عن الفورمات الإيطالي.. ودينا الشربيني ممثلة متمكنة” (حوار)
يعتمد في أعماله على الطب النفسي وتناوله بأشكال مختلفة ومتنوعة، بدايةً من دور أشرف عبد الباقي بفيلم “حب البنات” وصولًا إلى فكرة فقدان الذاكرة بشكل مختلف بمسلسل “لعبة النسيان”، فهو السيناريست تامر حبيب، الذي بلغ رصيده في المجال الفني ما يقرب من 20 عملا، معظمهم أعمال علقت في أذهان الجمهور، وفي حوار خاص لـ “القاهرة24″، تحدث معنا عن نجاح مسلسله الرمضاني وكشف تفاصيل فكرته منذ النشأة وحتى التنفيذ.
ما سر اختيارك لدينا الشربيني كبطلة للمسلسل؟
كان هناك اتفاق بيننا منذ العام الماضي ونية العمل سويًا مرة أخرى، بعد عملهم في مسلسل “جراند أوتيل” ونجاحه الكبير في الموسم الرمضاني 2016، بالإضافة إلى أنني أراها ممثلة متمكنة كثيرًا، وأيضًا هي صديقة على المستوى الشخصي.
ألم تتخوف من عدم تقبل الجمهور فكرة فقدان الذاكرة، وخاصةً وجودها في السينما منذ قديم الأزل؟
فكرة فقدان الذاكرة موجودة منذ أيام السينما الصامتة، وأصبحت فكرة استعادة الذاكرة بالضرب على الرأس أسلوب قديم كثيرًا، ولكن في “لعبة النسيان” كان التناول بها مختلفا، فالمسلسل معتمد بشكل أساسي على الفورمات الإيطالي، بالإضافة إلى اهتمامي في أعمالي بعلم النفس، حيث إن أشرف عبد الباقي في فيلم “حب البنات” كان طبيبا نفسيا، ويسرا كانت طبيبة نفسية بمسلسل “خاص جدًا”، وعالم الطب النفسي أنا معني ومهتم به.
لحبكة السيناريو.. هل استعنت باستشارات خارجية؟
نعم، الكثير، فأنا ذاكرت الفكرة كثيرًا، وقرأت في مراجع وسألت أطباء نفسيين ومتخصصين في نقطة فقدان الذاكرة لمدة 6 سنوات، واستطاعت توظيف الأفكار والنصائح في كتابة النص والسيناريو.
“تامر حبيب سيفعلها مجددًا”.. تعرف على أبرز تعليقات الجمهور على مسلسل لعبة النسيان
من أين أتت لك فكرة المسلسل؟
هناك فورمات إيطالي عن فتاة فقدت الذاكرة، فأخذت ذلك الفورمات وطورت من الأحداث كثيرًا، ونهايته ليس لها علاقة بنهاية المسلسل الإيطالي على الإطلاق، وليس كما يتداول رواد التواصل الاجتماعي.
أنت كنت تعمل على الجزء الثاني من “زي الشمس”.. لمَ تأجل؟
أنا لم أكن محبذًا أن أكتب الجزء الثاني من “زي الشمس”، وأرى أن الأحداث انتهت بالجزء الأول، ولحد علمي لن يكون هناك جزء ثان وإذا تواجد فلست أنا من سيكتبه.
هل كنت متوقع نجاح المسلسل وتصدره مواقع البحث بالشكل دا؟
دائمًا نتمنى النجاح وندعو، ونبذل أقصى جهد لدينا، والنجاح من عند الله، ولكن لم أتوقع ولا أحد يستطيع التوقع ولكن فقط نتمناه، وسعيد كثيرًا بردود فعل المشاهدين وتفكيرهم في حل اللغز.
الطفل آدم وهدان: لعبة النسيان نقطة فارقة في مشواري الفني.. وأتمنى العمل مع الزعيم (حوار)
في المسلسل استخدمت فكرة فقدان الذاكرة المؤقت لمدة 6 سنوات.. وبالصدفة أيضًا فقدان ذاكرة مؤقت لياسمين صبري في “فرصة تانية”.. فما تعليقك؟
بالفعل هي صدفة، وبالصدفة يمكن أن تكون مسلسلات رمضان تدور حول فكرة فقدان الذاكرة، ولكن تختلف طريقة التناول لتلك الفكرة، وأنا فوجئت بذلك، ولم أكن أعلم شيئَا عن مسلسل ياسمين، وكذلك الأمر لم يكونوا يعلموا شيئًا عنا، ولكن هي صدفة.
بعد نجاح لعبة النسيان.. ما الجديد الذي يقدمه تامر حبيب في الفترة المقبلة؟
انتظر فقط انتهاء المسلسل، وأرتب أوراقي من جديد، فأنا لا أكتب أي عمل مطلقًا بجانب كتابة مسلسل ما، ولكن هناك العديد من الأحاديث بشكل مبدئي ولكن ليس أكيد، منها فيلم “أنف وثلاث عيون”، وانتهيت من كتابة سيناريو فيلم “أهل العيب” منذ فترة، فهو رهن قرار بدء واتفاق من الإنتاج والإخراج.