بعد نشر “القاهرة 24”.. تامر حسني يكشف لجمهوره أخبار حالته الصحية
أكد الفنان تامر حسني، أن حالته الصحية لا تحتاج تدخل جراحي، وأنه بحاجة لإراحة أحباله الصوتية بشكل تام لفترة تصل إلى 3 أسابيع.
وكتب تامر عبر صفحته الشخصية على “فيس بوك”: “الحمد لله.. آخر قرار مفيش عمليات الحمد لله.. بس محتاج فترة علاج وجلسات صوتية وسكوت تام لمدة 3 أسابيع فات منهم 5 أيام وإن شاء الله أرجع أغنى ولكن بشكل تدريجى طبعا”
ووجه تامر الشكر لجمهوره قائلا: “ده بسبب كرم ربنا ودعواتكم اللى شايفها ليل نهار قدامى .. ألف شكر يا أغلى الناس”.
وكان الخبر الذي نشره موقع “القاهرة 24” بتعرض الفنان تامر حسنى لوعكة صحية مفاجئة، قد أثار جدل وردود فعل مختلفة بجانب ارتباك شديد، حيث كان من المقرر أن يقيم النجم تامر حسني حفلًا غنائيًا في الجامعة الكندية بالتجمع الخامس وذلك احتفالًا بمرور 15 عامًا على افتتاحها في مصر، بالإضافة لاستقبال الطلبة الجُدد المُنضمين للجامعة، قبل أن تعلن وبشكل مفاجئ الصفحة الرسمية لتامر حسني خبر مرضه وعدم مقدرته على إحياء الحفل، ووضع على أثرها بإحدى مستشفيات مدينة السادس من أكتوبر لتلقي العلاج وإجراء بعض الفحوصات الطبية، وتابعت الصفحة: “من المُحتمل أيضًا أن يجري تامر عملية جراحية”.
لكن وبعد ساعات قليلة، خرجت تصريحات المُقربين من تامر وفي مقدمتهم صديقه المُنتج ومنظم الحفلات وليد منصور، أن تامر تلقى العلاج بالفعل في المستشفى وعاد مرة آخرى إلى منزله بصحة جيدة لكن الأطباء منعوه من الحديث نظرًا للإجهاد الذي تمر به أحباله الصوتية.
ما حدث فتح الباب أما التساؤلات والتكهنات، حيث كشفت مصادر مقربة من الجامعة الكندية والشركة المسئولة عن حفلها بالتجمع الخامس، أن الوعكة الصحية التى ألمت بنجم الجيل اليوم غير حقيقية، مرجعين السبب فى تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″ بأن تامر أراد أن يلغي الحفل فلم يكن أمامه سبيل غير هذا، نظرًا لاعتراضه على الشركة المنظمة، وهي شركة “صوت ميوزيك”، وطلب من الجامعة استبدالها بشركة صديقه ومنتج فيلمه الأخير “البدلة”، وليد منصور الأمر الذي رفضته الجامعة.
يذكر أن المرة الأخيرة التي تعرض لها المُطرب تامر حسني لمثل هذا الموقف، كان بالتزامن مع حفله بنادي الشمس، من تنظيم النادي نفسه، ولنفس السبب لم يحي تامر الحفل واعتذر بنفس الطريقة، لكن بعدها بأيام عاد للغناء لكن هذه المرة بتنظيم وليد منصور الذي فتح أبواب نادي الشمس للمارة فى الشوارع جميعاً للدخول كي يظهر الحفل وكأنه أسطوري كما قيل.