الحبيب على الجفري: حقوق الأنسان ليست ضد الشريعة الإسلامية (صور)
شدد الحبيب على الجفري، رئيس مؤسسة طابة بأبو ظبى، على أهمية أن يكون هناك تجديد في مجال حقوق الإنسان من الناحية الشرعية ، لافتا إلى أن البعض تعامل مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بالرفض التام واعتبروه مضاد للشريعة الإسلامية، موضحا أن الحل يكمن في جوهر التجديد، وذلك خلال كلمته في الجلسة النقاشية الثالثة بالمؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية.
وأوضح الجفري، أن الجوهر الأول للتجديد يرتكز على مرتكزات تكمن في النموذج المعرفي وهو العمل على إقناع العالم بالخروج من هذه الكوارث.
وأضاف أن الحديث عن التجديد يجعل أمام العالم إشكالية هامه وهى ضرورة وضع ميثاق عالمي لحقوق الانسان، ولفت الجفري الى ان أمامنا ثلاثة إشكاليات أخرى، وهى تطبيق الشريعة الإسلامية دون وجود مشروع حقيقي يحقق صالح الامه، لذا فالحل هو الوصول لجوهر التجديد، ومصادر المعلومات، وتغيير نظرة المسلمين تجاه تجديد العلوم.
وأكد الجفري أننا نعيش حالة من التكرس في كل شيئ، موضحًا ان مؤسساتنا الدينية الشرعية لم تعد بنفس الثقل المرجعي الذى كانت عليه من قبل، كما أن الشباب لم تعد لديهم الحماسة التي كانت موجوده من قبل، وكذلك فإن المرجعية الفكرية التي نعيشها جعلت مصادر المعرفة أحادية النظرة، كما قتلت العلوم التجريبية العلوم الإنسانية، قائلا: “القول بموت الفلسفة فلسفه، والا فكيف نعرف أن الفلسفة ماتت، فانهيار الإمبراطورية الأخلاقية حول الانسان إلى ترس في آلة، لذا اصبح مفهوم الشراكة هو النموزج الذى يجب الوصول إليه.