نقيب الفلاحين يناقض نفسه عبر بيانين مختلفين
أثارت تصريحات نقيب عام الفلاحين، حسين أبو صدام، الجدل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أصدر تصريحين يكذبان بعضهما، فكان الأول والذي ثمن فيه دور الدولة بوقف استيراد بذور الطماطم من الصنف 023، وخالفه حين طالب الدولة المصرية بضرورة استيراد هذا الصنف من بحجة انه من أنجح اصناف الهجين.
وجاء البيان الذي أطلقة أمس كالتالي، يثمن حسين عبدالرحمن ابوصدام، نقيب عام الفلاحين، دور وزارة الزراعة في وقف استيراد بذور طماطم 023، مضيفًا أن الفلاحين انتصروا في معركة حرب الطماطم بعد وقف استيراد 100 مليون بذرة طماطم.
وطالب “أبو صدام”، بضرورة صرف تعويضات للفلاحين، ومزارعي الطماطم بعد تكبدهم خسارة فادحة، حيث يتكلف الفدان الواحد أكثر من ثلاثون ألف جنيه أي أن الخسارة بمزارع الطماطم وصلت إلي 180000000 الف جنيه، كما طالب بمحاسبة الفاسدين والمتسببين في هذه الأزمة.ي، كما طالب الدولة التخطيط لإنتاج تقاوي تكفي محليًا، لسد الفجوات التي يتخذها الفاسدين لإدخال بذور وتقاوي تضر بالأمن الزراعي المصري كما يجب تشديد الحملات علي محلات بيع التقاوي للحد من انتشار التقاوي المغشوشه.
وجاء بيان اليوم متناقض مع ما قاله أبو صدام بالأمس، أنه فوجئ بغضب كثير من مزارعي الطماطم بتوصيات لجنة الزراعه بتأجيل استيراد100 مليون بذرة طماطم من الصنف المعروف ب023، مؤكدين انه من أنجح الأصناف الهجين وان عدم تحمل بعض الأشجار للإصابة بالفيروس في بعض الأماكن لا يعد سببا وجيها لتأجيل استيراده.
وأضاف “أبو صدام”، إلى أنه جاء في مذكرات الاعتراض أن المزروع من هذا الصنف حوالي 40 الف فدان والأرض التي أصيبت بتجعد والتفاف الأوراق حسب تقرير وزارة الزراعه 2000 فدان وهي نسبه ضئيلة، لأفتا أن المنطقه التي اشتكى بها المزارعين بها شركات منافسه لمستوردي هذا الصنف تحرض المزارعين وتدفعهم لمهاجمة الشركه لأن هذا الصنف استحوذ علي السوق وأصبح المطلوب الأول وقد تكون هذه الضجه حرب شركات منافسه.
وأشار “أبو صدام”، إلى أن الشركه “الجعارة”، المستوردة للصنف، تستورد من خمس دول وقد يكون أحد هذه الدول كسر فيه الهجين بحيث أصبح غير مقاوم للفيروس، لذلك نطالب بفحص دقيق لكل البذور الواردة لتحديد الدوله حتي لا يضر منع استيراد هذه التقاوي لمشاكل دوليه قد تضر بمصالح مصر، مشيرًا أنه من غير المعقول أن يكون المنع كليًا.
وأشار”ابو صدام” ، أن المزارعين للطماطم من هذا النوع من البذور هذا العام حققوا مكاسب كبيرة بسبب ارتفاع أسعارها، مشيرًا إلى أن جهات خارجية وداخلية تشعل هذه الازمه لتشويه سمعة المحاصيل الزراعيه المصريه وانتقاما من الشركات الناجحه.