الخميس 26 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رسالة من”ماميز” إلى وزير التعليم!

القاهرة 24
الأربعاء 13/مايو/2020 - 01:18 ص

تساءلنا بالمقال السابق عن البدائل التي نستطيع أن نتكيف ونتعايش من خلالها مع الوضع الحالي، ولنا في وزارة التربية والتعليم أسوة حسنة، فمنذ بداية الأزمة بمنتصف شهر مارس الماضي وبعد قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بإغلاق المدارس حفاظاً على سلامة وأرواح أبنائنا، وأنا كأي أم أترقب وأنتظر ما سيحدث مع أبنائي لاستكمال تعليمهم وهم بمأمن دون المخاطرة بحياتهم، وخاصة أنهم بالمرحلة الإعدادية والثانوية، وإذا بوزير التربية والتعليم يعود بنا إلى تجربة من أجمل وأمتع التجارب التعليمية وهي إعداد بحث علمي يستطيع فيه الطالب الجمع بين كافة المواد الدراسية التي تعلمها خلال فترة دراسته، والحقيقة دُهشت من حب ابني للتجربة وهو بالصف الأول الإعدادي ما جعلني فخورة كأم بالتجربة وبابني الذي استمتع بعملية جمع البيانات والمعلومات وتوظيفها لخدمة عناصر البحث، وأن يتعلم كيف يكون للبحث نتائج ومقترحات وجمع الصور المختلفة والرسوم البيانية المعبرة عن موضوع البحث ليقول لي ابني :”أنا أول مرة ابقى مبسوط وأنا بذاكر ومبسوط أني عرفت أستفيد من اللي بدرسه وأجمعه مع بعض”،

وهو ينتظر التقييم لأنه تعب ويود أن يرى نتيجة تعبه والتجربة الجديدة التي اسعدتني أكثر رغبتة ابني في تكرارها مرة أخرى.

ولأن ابنتي بالمرحلة الثانوية تحديدا الصف الاول الثانوي فكان لنظام التابلت إيجابيته التي تضمن خضوع الطلاب للامتحان بالمواد الدراسية المختلفة دون تعرضهم لخطر الإصابة اكتشفوا أيضا تطبيقات يستطيع المعلمون المهتمون بمستقبل الطلاب بأن يتواصلوا معهم للشرح والتوضيح، وكأم مصرية فخورة بوطني وفخورة بتجربة التعليم الالكتروني، وأتمنى من كل قلبي القضاء على كافة المعوقات التقنية التي توقف تلك التجربة التي أحبها أبنائنا بعد أيام كثيرة من الخوف والقلق من عدم تقبل أولادنا لها.

وأقولها من قلب أم، شكرا وزير التربية والتعليم لاهتمامك الشخصي بتوضيح كافة التفاصيل لكل أولياء الأمور من خلال البيانات المصورة فيديو توضح فيها عمليا الخطوات التي يجب أن نلتزم بها، وشكرا لإتاحة البدائل الٱمنة حفاظاً على أرواح أبنائنا، وشكرا للتفكير الاستباقي في العام الدراسي الجديد دون تصدير القلق والخوف، لماذا نموت إذا استطعنا الحياة؟!

تابع مواقعنا