طارق الإبياري: “استعنت باليوتيوب والكتب لإنجاز فلانتينو.. وأتمنى جزء أخر من عايزة أتجوز” (حوار)
ورث الإحساس الفني والموهبة من عائلته، وبدأ منذ السابعة من عمره، فكانت خشبة المسرح منزله الثاني، وتوج موهبته بالدراسة فتخرج في الجامعة الأمريكية قسم المسرح، وبرزت موهبته في أعماله مع الفنان القدير سمير غانم، فهو الفنان طارق الإبياري الذي تألق في الماراثون الرمضاني الحالي بمسلسل “فلانتينو” مع الزعيم في دور “رفاعة”، وفي حوار مليء بالبهجة لـ “القاهرة 24” تحدث عن تلك التجربة خلال السطور الآتية.
رُسمت البسمة على وجهه عند ذكر اسم الزعيم عادل إمام، فتحدث عن التعامل معه، موضحًا سعادته الغامرة بالعمل معه في “فلانتينو”، وتعد ثاني تجربة له بعد مسلسل “أستاذ ورئيس قسم”، وأنه مدرسة كبيرة يتعلم منها في كل لقاء لهم، كما أن الزعيم يحثهم على إظهار أفضل ما لديهم وينصحهم ويحكي لهم العديد من القصص الحياتية ليستفادوا منها.
أما عن تحضيره لدور رفاعة خلال أحداث مسلسل “فلانتينو”، فأجاب أن تلك الشخصية أخذت منه مجهودا كبيرا ليحضر لها، حيث شاهد العديد من مقاطع الفديو عبر “يوتيوب” ليتابع شخصيات مصابة بمتلازمة فرض التذكر التي كان يعاني منها رفاعة، ولكي يتقن الدور أكثر قرأ في بعض الكتب عن تحضير الشخصية في كيفية بناء الشخصية في الخيال وتنفيذها بشكل يظهر طبيعيا للجمهور.
وتحدث عن مؤلف المسلسل الكاتب أيمن بهجت قمر: “تعجبني كتاباته، وأعتبر أستاذ أيمن من الناس المهمة في الكتابة سواء للأغاني أو شيء آخر، أنا عاشق لأغانيه”.
وعند ذكر سيرة الفنان القدير سمير غانم، تذكر طارق حياته في التمثيل ومشواره، فقال: “يعتبرني أستاذ سمير تلميذا له، وذلك وسام على صدري، بداية تمثيلي كانت معه منذ السابعة من عمري، تعلمت منه الكثير في حياتي، واختارني لإخراج مسرحيته الجديدة التي تحمل اسم “الزهر لما يلعب”، وهي لم تكن التجربة الإخراجية الأولى لي ولكنها تعتبر الاحترافية في مشواري، حيث إني أخرجت بعض الأعمال في مسرح الجامعة.
وبين المسرح والسينما والدراما خاض طارق كل التجارب، ولم يفضل طارق أحدها على الآخر، وأضاف: “كل حاجة منهم ليها ميزة، حيث السينما تضيف لتاريخ الفنان والواحد بيعلم فيها، المسلسل بيحقق انتشار أكثر للفنان، أما المسرح فله متعة خاصة لأنه بيتلقى رد الفعل في الوقت نفسه”.
أما عن حقيقة وجود جزء ثانٍ من مسلسل “عايزة أتجوز” بعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل ودخوله لقلوب الجماهير بسرعة البرق، فتمنى وجود جزء ثانٍ كثيرًا، لأنه يحب شخصيته في المسلسل بالإضافة إلى حبه لجميع القائمين على العمل، ولكن لا يوجد هناك معلومة تأكيدية لوجود الجزء الثاني، وعن أعماله القادمة فهو ينتظر سلامة الأجواء المصرية من فيروس كورونا.