“القاهرة 24” في منزل ليلى أحمد زاهر: ياسر جلال أبي الثاني.. ووالدي أغناني عن حضور “ورش التمثيل” (حوار)
طفلة بريئة خطفت الأنظار بظهورها منذ 12 عامًا، من خلال فيلم تامر حسني “كابتن هيما”، لتشارك في 12 عملًا فنيًا وهي في مرحلة الطفولة، ثم يقرر والدها أن يبعدها عن الشاشات، لتفاجئنا بعد ستة أعوام من عدم الظهور أن ليلى أحمد زاهر أصبحت شابة فاتنة، وبعد إلحاح طويل يوافق والدها على مشاركتها في هذا الموسم الرمضاني بمسلسل “الفتوة” الذي لعبت فيه دور نورا، ولفتت به أنظار الجمهور من جديد لتخبرنا بميلاد فنانة شابة سيكون لها بصمتها الخاصة.
واستقبلت ليلى أحمد زاهر “القاهرة 24” في منزلها، وكشفت لنا الكثير من الكواليس وراء مشاركتها في هذا المسلسل الرمضاني، الذي ظهرت فيه خلال زمن وصفته بـ”لا أعرفه”، وأعربت ليلى عن سعادتها للمشاركة في هذا العمل الذي تعتبره بوابه لعودتها لعالم التمثيل من جديد، بعد موافقة والدها الفنان أحمد زاهر.
واستطاع ياسر جلال بعد محاولات أن يقنع أحمد زاهر بعودة ابنته للتمثيل من جديد، وكانت سعيدة لموافقة والدها على هذا بعد إلحاحها عليه منذ وقت طويل، فعندما قرأ زاهر السيناريو الذي كتبه هاني سرحان وافق مباشرًة ودون تفكير، ولكنها كانت متخوفة من هذه المشاركة في عصر لم تعرفه، كما وصفت لنا كواليس المسلسل أنها كانت في غاية الجمال، حيث تميز طاقم العمل بالتعاون مع بعضهم البعض.
“كانوا فاكرينا اخوات” أشارت بهذه الكلمات لصديقتها النجمة هنادي مهنا، حيث تجمعهما صداقة قوية حتى قبل مشاركتها في هذا العمل، وقال الكثيرين لها إن هناك شبه يجمعهما في تقسيمة الوجه والملامح الهادئة، وروت هذا الموقف وهي تضحك لأن الكثير ظنهما أشقاء، ووصفت ليلى اعتناء مها نصار بها بلفظ “احتوتني”، حيث جسدت دور شقيقة والدها.
ياسر جلال “والدي الثاني”، حيث أكدت ليلى على سعادتها لأن الفرصة سمحت لها بالعمل مع النجم ياسر جلال، بل أشادت بجميع طاقم عمل مسلسل الفتوة، فقالت عن مها نصار “احتوتني”، وإنعام سالوسة “أكتر واحدة بتضحكني”، فهذا المسلسل كان يتميز بالكواليس الرائعة، وظروف التصوير المختلفة، فالمخرج حسين المنباوي من أجمل المخرجين الذي يتعامل معهم الفنان، فكان يعاملني وكأنني لي خبرة تسمح لي باقتراح أفكار مختلفة عما هو في الورق.
لم يسلم مسلسل الفتوة من تأثير كورونا عليه، وبسببها أصبح الجميع يخاف على صحته، ويلجأ إلى الكمامات واستخدام المعقمات والكحول، ليحتمي من الفيروس، كذلك وجهت الشكر لشركة “سينرجي”، فقالت: “سينرجي وفرت لنا المعقمات والكمامات وطبيب ليقس درجة حراراة الجسد قبل دخول اللوكيشن وبعد مغادرته، لذلك استطاعوا يحافظوا على سلامة جميع أفراد طاقم العمل”، مضيفًة أنه تم إلغاء بعض المشاهد التي كانت تحتوي على أعداد كبيرة من الممثلين.
من السهل أن تجسد دور الرومانسي وتحبب الجمهور في الشخصية ولكن الصعب جعل الجمهور يكرهك في الحقيقة بسبب دور مثلته، فهذا ما فعله فتحي البرنس (أحمد زاهر) في مسلسله البرنس، ووصفت ليلى قدرة والدها على جعل الجمهور يكرهه بـ”النجاح”، فأعربت أنها كرهت هي الأخرى الشخصية التي يلعبها، وهذا يدل على تمكنه من الفن الذي يقدمه، مشيرًة “الدور دا من أحلى الأدوار الي قدمها”، والمجهود الذي بذله المخرج محمد سامي، لإخراج عمل بهذه الطريقة يجذب أعداد كبيرة من الجمهور المصري والعربي.
“لماذا أدخل معهد سينما ووالدي موجود؟”، فهكذا أعربت عن فخرها بجلوسها مع والدها، وعشقها للتحدث معه، معربًة أنه يسقيها من خبرته في مجال التمثيل التي تتمنى هي التعمق فيه بنسبة أكبر، والفرصة التي تريد أن تحصل عليها هو التمثيل أمام والدها، فقالت: “اتمنى التمثيل مع والدي في عمل واعتقد أن هذه ستكون خبرة كبيرة لي في مشواري الفني، فخبرة والدي بمثابة ورش التمثيل”.
وفي النهاية انتهت المقابلة بطريقة كوميدية في حوار مُسل بين ليلى وشقيقتها ملك، وهذا من خلال صندوق به أسئلة عن شخصية ليلى أجابت عليها، ثم أعادت الاتصال بشقيقتها ومن خلال سمعات الهاتف انضمت ملك لنا، وأجابت عن تلك الأسئلة فكان كاختبار من شقيقتها ليلى، واستطاعت ملك من الإجابة عن معظم هذه الأسئلة بطريقة صحيحة.