محمد فودة: “إفيهات عمر ودياب تشبه الأفعال الفاضحة.. ورجالة البيت بعيد عن الكوميديا الراقية” (تدوينة)
أعرب محمد فودة عضو مجلس أمناء جريدة الشوري والعضو المنتدب، عن رأيه في مسلسلات الكوميديا التي شاركت في الموسم الرمضاني لعام 2020.
وانتقد فودة المسلسلات من خلال نشره منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك””، تحت عنوان “كوميديا رمضان فى ذمة الله”.
وكتب فودة في هذا المنشور: “قد يعتقد البعض من خلال قراءة هذا العنوان أن الأمر مجرد دعابة، ولكن وللأسف الشديد هذه هى الحقيقة المرة، فبعد مشاهدة هذا الكم من المسلسلات التى تنوعت بين اجتماعى وفنتازيا وكوميديا أكاد أجزم وبما لا يدع مجالاً للشك أن الكوميديا فى موسم دراما رمضان هذا العام قد غادرت حياتنا بتأشيرة ذهاب بلا عودة”.
وأضاف: “بل أنها قد أصبحت بالفعل فى ذمة الله ووجب علينا أن نترحم على الكوميديا، وأن نقرأ الفاتحة على نجوم الكوميديا الذين امتعونا من قبل بأعمالهم الكوميدية التى ماتزال عالقة فى أذهاننا وستظل محفورة فى الوجدان، حيث نستمر فى مشاهدتها مرات ومرات دون ملل”.
وتابع: “لقد ضربت كوميديا هذا الموسم الرمضانى رقمًا قياسيًا فى السطحية لدرجة أن من يشاهد بعضها ينتابه الشعور بالغثيان، من فرط هذا الأداء التافه الذى اعتاد عليه عدد من الفنانين أمثال على ربيع ومصطفى خاطر، الذين تحولت إفيهاتهم اليومية فى مسلسل “عمر ودياب” إلى ما يشبه الأفعال الفاضحة التى يندى لها الجبين حيث تتضمن ألفاظًا خارجة تخدش الحياء العام”.
محمد فودة: “العشر الأواخر من رمضان خصهم الله بيوم مبارك وهو ليلة القدر”
واستكمل: “هكذا أصبح حال الكوميديا فى موسم رمضان الحالى فحتى نجوم كبار أمثال أحمد فهمى وأكرم حسنى وبيومى فؤاد، والذين كنا ننتظر منهم عملًا كوميديًا يليق بهم فوجئنا بمسلسلهم”رجالة البيت”، على هذا النحو من السطحية لدرجة أنهم أيضًا تبرأوا منه وأعلنوا عن عدم رضاهم عن مستوى المسلسل، فما بال المشاهد الذى فوجئ بهذا الكم من السطحية والسذاجة خاصة أن العمل جاء بعيدًا كل البعد عن الكوميديا الراقية التى تعودنا عليها من قبل”.
واختتم: “رحم الله كوميديا زمن الفن الجميل.. واللعنة كل اللعنة على من أفسد الكوميديا أو شارك فى إفسادها بأعمال سطحية لا علاقة لها بالفن أصلاً فهى مجرد “سبوبة” لخطف المزيد من الإعلانات وكأن لسان حالهم رزق الهبل على المجانين”.