“تكالب الأطقم الطبية وادعاء المرض”.. غضب بين الأطباء بسبب بروتوكول جديد للعدوى (مستند)
أعلن مستشفى أحمد ماهر، أحد مستشفيات الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة والصحة، بروتكول جديدا للتعامل مع الأطقم الطبية وذلك لمنع مكافحة العدوى.
لكن البروتكول الذي حمل في أول كلماته مصطلح “لصالح العمل، وللصالح العام”، جاء في السطر الأول فيه “نظرا لتكالب الأطقم الطبية على عمل مسحات لمرض فيروس كورونا المستجد، وادعاءات على غير الحقيقة بمخالطة مرضى أو عاملين إيجابيين.
قرر المستشفى بناء على ذلك تشكيل لجنة لتقييم المخالطين لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتحديد الحاجة لعمل مسحات على أساس علمي وأخلاقي، مما لا يؤدي لضياع حقوق الأطقم الطبية وذويهم من المخالطين.
وشكل المستشفى التابع لوزارة الصحة والسكان، لجنة مكونة من رئيس لجنة مكافحة العدوى، والتمريض وعددا من الأطباء المتخصصين لتقييم الحالات.
وتسبب البروتكول الخاص بالمستشفى، في أزمة بين الأطباء، حيث اعتبروا استخدام هذه المصطلحات تمثل تقليلا من شأن الأطقم الطبية، في الوقت الذي تواصل فيه “القاهرة 24” مع الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية والتي أكدت بدورها أن المستند داخلي لمستشفى أحمد ماهر التعليمي، ولا يخص كافة مستشفيات الهيئة.
من مستشفى خاص لسكن الأطباء.. كيف ضرب فيروس كورونا مستشفى أحمد ماهر التعليمي؟!
وشهد مستشفى أحمد ماهر التعليمي، أزمة في وقت سابق وذلك على إثر انتقال عدوى فيروس كورونا من ممرضة في الطاقم الطبي لم يظهر عليها أي أعراض، ما جعلها تستمر في العمل دون توقف، فخالطت العديد من زملائها من الطاقم الطبي، وتسببت في إصابة بعضهم بفيروس كورونا.
وقال مصدر مسؤول في المستشفى، إن الممرضة تسببت في إصابة نحو 24 من طاقم التمريض، و6 أطباء، وعاملتين، ما يجعل الإصابات في المستشفى تصل لـ32 إصابة بفيروس كورونا المستجد.
