ننفرد بأول صور وفيديو لتركيب صمام بالقلب بدون جراحة لأول مرة فى مصر
نجح الفريق الطبى بمستشفى الشيخ زايد التخصصى فى تغيير الصمام الأورطى لمريضة تبلغ من العمر(72) عاماً باستخدام جهاز القسطرة (بتقنية TAVI) دون الحاجة لاجراء عملية قلب مفتوح نظراً لخطورة الحالة وعدم ملاءمة الجراحة لها.
وتعتبر هذه التقنية أحدث ما وصل اليه العلم فى هذا المجال حيث تم استبدال الصمام بتخدير موضعى دون الحاجة إلى جهاز تنفس صناعى أو جهاز قلب صناعى حيث كان القلب ينبض بصورة طبيعية واستغرق الإجراء 45 دقيقة وخرجت بعدها المريضة فى كامل الوعى ومكثت فى العناية المركزة لمدة يوم واحد فقط وفى غرفة عادية لمدة يوم أخر وبدأت المريضة فى الحركة والمشى بعد 24 ساعة من خروجها من غرفة القسطرة وخرجت من المستشفى وبدأت فى ممارسة حياتها الطبيعية .
وتعتبر تقنية (TAVI Transcatheter Aortic Valve Implantation) أحدث ما وصل إليه العلم الحديث فى تغيير صمامات القلب دون تدخل جراحى.
تكون الفريق الطبى من كل من،الدكتور رضا أبو العطا، الخبير العالمى فى القسطرة، الدكتور سعيد عبد العزيز أستاذ جراحة القلب والصدر، الدكتور أحمد فرغلى، أستاذ جراحة الأوعية الدموية، والدكتور حسام باهى، رئيس قسم القسطرة بالمستشفى، والدكتور محمد عبد المجيد، استشارى القلب، والدكتور محمود فاروق، استشارى القلب، والدكتورة نبيلة فهمى، استاذ التخدير، والدكتور حسام صفوت، استشارى التخدير.
وصرح الدكتور حازم الفيل مدير عام المستشفى أن هذا الأجراء يأتى فى اطار حرص مستشفى الشيخ زايد التخصصى على استمرار ريادتها فى توفير أحدث ما توصل له العلم الحديث فى كافة المجالات الطبية وتوفير خدمة طبية للمرضى المصريين والوافدين تغنيهم عن السفر فى الخارج حيث تضم المستشفى اقسام متميزة لقسطرة و جراحة القلب و زرع النخاع و الكلى و الكبد و الجراحات العامة وجراحة العظام و المخ و الأعصاب.
وأكد الدكتور حازم الفيل، مدير عام مستشفى الشيخ زايد التخصصي، ان تغيير «الصمام» تم عبر تقنية حديثة تُعرف باسم «TAVI»، وكانت عملية شديدة الصعوبة، نظراً لكبر الحالة سناً ، حيث أكد تقرير الفريق الطبي أن المريضة البالغة من العمر 72 عاماً، سيكون هناك خطورة على حياتها حال تغيير «الصمام» بجراحة قلب مفتوح، وأن الأولى هو إجراء هذا التدخل الطبي عبر جهاز «قساطر طبية».
وأوضح” الفيل” أن المريضة تم تغيير «صمام القلب» لها في أقل من ساعة، ولم يتم وضعها على جهاز تنفس صناعي أثناء الجراحة، كما تم تخديرها موضعياً فقط، لافتاً إلى أن المريضة كانت في كامل وعيها بعد إجراء التدخل الطبي، ومكثت يوم في «العناية المركزة»، ويوم في غرفة عادية، كما أنها بدأت الحركة بعد 24 ساعة من خروجها من «القسطرة»، لتخرج من المستشفى، وتبدأ فى ممارسة حياتها الطبيعية.
