رؤية العيد.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر شوال اليوم
تعد رؤية العيد من أهم وأبرز العادات والتقاليد في بيت في مصر، حيث يجلس الآباء والأبناء يستمعون إلى فضيلة المفتي الذي يعلن إتمام شهر رمضان لـ 30 يومًا أو ظهور هلال شهر شوال، الذي يعلن قدوم فرحة العيد بكل ما فيها من فرحة وسعادة وبهجة، حتى لو كان في ظل أجواء فيروس كورونا المستجد.
والليلة، تستطلع دار الإفتاء المصرية، هلال شهر شوال عقب صلاة المغرب، وذلك للإعلان عن نتائج استطلاع الهلال، حيث يلقى بيان الرؤية الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية بمكتبه بدار الإفتاء.
وتعتبر تلك الليلة أحد أبرز وأهم اللحظات في حياة السر المصرية خلال شهر رمضان، فبعد الإفطار ينتظر الناس قرار الإفتاء فيه، حيث يبداون بتجهيز الكحك والبسكويت، والاستعداد لاستقبال العيد من خلال التأكيد على نظافة الشققن واستعدادها لاستقال العيد.
ويبدأ الأطفال في تجهزي لبس العيد، وهناك من الناس من يبدأ بإعداد سفرة إفطار أول الأيام سواء كانت بالرنجة أو الفسيخ، وهنك من يفضل وجبة الكشري، التي يفتقدها الناس في رمضان.
وبما أننا ننهي شهر رمضان الفضيل، نذكر الجميع بدعاء آخر رمضان قبل موعد رؤية العيد
دعاء آخر رمضان
- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلَّى الله عليه وآله) فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَلَمَّا بَصُرَ بِي قَالَ لِي: “يَا جَابِرُ، هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَدِّعْهُ وَ قُلِ:” اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيَامِنَا إِيَّاهُ، فَإِنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْنِي مَرْحُومًا وَ لَا تَجْعَلْنِي مَحْرُومًا “. فَإِنَّهُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ ظَفِرَ بِإِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ، إِمَّا بِبُلُوغِ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَ إِمَّا بِغُفْرَانِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ”. ثُمَّ قَالَ (عليه السَّلام): “إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَفْرِضْ مِنْ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيمَا مَضَى إِلَّا عَلَى الْأَنْبِيَاءِ دُونَ أُمَمِهِمْ، وَ إِنَّمَا فَرَضَ عَلَيْكُمْ مَا فَرَضَ عَلَى أَنْبِيَائِهِ وَ رُسُلِهِ قَبْلِي إِكْرَامًا وَ تَفْضِيلًا، وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا أَعْطَى اللَّهُ نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيَائِهِ فَضِيلَةً إِلَّا أَعْطَانِيهَا، وَ لَقَدْ أَعْطَانِي مَا لَمْ يُعْطِهِمْ وَ فَضَّلَنِي عَلَى كَافَّتِهِمْ، وَ أَنَا سَيِّدُهُمْ وَ خَيْرُهُمْ وَ أَفْضَلُهُمْ، وَ لَا فَخْرَ”.
- اَللّـهُمَّ لا تَجْعَلهُ آخرَ العهد مِنْ صِيامِنا إيّاهُ فَإنْ جَعَلتَهُ فَاجْعَلني مَرْحُومًا وَلا تَجْعَلني مَحْرُومًا.
- اللهم اجعل عملنا فيها وصيامنا مرفوعًا، ودعائنا مسموعًا، واغفر لنا واجعل قلوبنا لك ساجدة في خشوع يا رب العالمين.
- اللهم لا تطوِ صفحة حياتي إلا وقد محوت سيئاتي وقبلت توبتي وسترت عيوبي واستجبت لدعائي.
- اللهم إني اسألك في هذه الجمعة تفريجًا لكل هم، واستجابة لكل دعاء، وشفاء لكل مريض، وغفرانًا لكل ذنب، ورزقًا لكل محتاج.
- اللهم اغفر لنا في هذه الجمعة واعف عنا واهدينا إلى صراطك المستقيم یا أرحم الراحمين. ربِ إنها ليلة الجمعة فاكتب لنا الخير فيها واسعد فيها قلوبنا، ربِ إن لك عبادًا ينتظرون فرجًا قريبًا فبشرهم، وعبادً يسألونك شفاءً فعافهم، وعبادًا يرجون رحمتك فارحمهم، وعبادً يرجون منك تحقيق أماني فلا تخذلهم يا رب.
- اللهم بارك لنا في هذه الجمعة في أسماعنا وفي أبصارنا وقلوبنا وأرواحنا وذرياتنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.