روبي فاولر: بينيتز حرمني من التتويج بدوري أبطال أوروبا
قال روبي فاولر أسطورة نادي ليفربول الإنجليزي السابق، إن رافايل بينيتز مدرب الريدز السابق حرمه من فرصة وداع النادي بطريقة جيدة عقب خسارة الفريق نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ميلان.
وأكد فاولر فب تصريحات نقلتها صحيفة ميرور البريطانية: “كان ذلك هو اليوم التي تسببت كرة القدم في بكائي لقد كانت آخر مباراة لي مع ليفربول”.
وأضاف: “وكانت أيضًا إحدى اللحظات الأكثر ألمًا عبر مسيرتي لأنني حُرمت من فرصة وداع النادي بالطريقة التي حلمت بها”.
وتابع: “قبل 13 عامًا واجهنا ميلان للمرة الثانية بنهائي دوري أبطال أوروبا وكان الظهور الأخير لي مع ليفربول”.
وواصل أسطورة ليفربول: “لقد علمت أن النادي اتخذ قراره بعدم تجديد عقدي وتسائلت هل من الممكن أن انضم للطاقم التدريبي؟ دعنا نرى لقد تسائلت كثيرًا”.
واستطرد فاولر:” عندما سافرنا إلى أثنيا لمواجهة ميلان لم أكن أتوقع الكثير وكان من الطبيعي أن أحلم برفع الكأس لقد كانت مباراتي الأخيرة”.
وتابع:” لكن حلمي تحول إلى كابوس ولم يحدث ذلك وكان بيتر كراوتش زميلي بالفريق يخشى السيناريو الأسوأ”.
وأضاف: ’’أتذكر خوفه لسبب مختلف حيث عندما وصلنا إلى فندق الإقامة كان المنظر سيئًا والغرف غير مرتبة وضيقة وعندما يتعلق الأمر بكراوتش الذي يبلغ طوله سبعة أقدام فإن الأمر مستحيًلا’’.
وأكمل: ’’في أي تحرك داخل الغرفة كان يتعين على الآخر أن يتراجع عن الحائط قليًلا!’’.
وتابع: ’’لقد لعبت مباراة نصف النهائي أمام تشيلسي وكذلك شاركت في ربع النهائي أمام أيندهوفن لقد سجلت حضوري في 23 مباراة في هذا الموسم والتي لم تكن حصيلة سيئة في موسمي الأخير بملعب انفيلد’’.
وتابع: ’’عندما تكون لاعبًا بخط الهجوم فدائمًا ما ينتابك الشعور بأنه يمكنك فعل شيء’’.
وأضاف: ’’كنت أعلم أن ساقي ليستا متشابهتين وأنني كنت على وشك الانتهاء لكني شعرت بالمسؤولية مثل أي لاعب داخل مناطق الجزاء’’.
وأردف: “ضد تشيلسي كنت على وشك الحصول على ركلة جزاء لذلك كان يعتقد المدرب أنني ما زالت أملك بعض الشيء وكذلك فعلت أنا”.
وأكمل: “كنت أعرف أنني لن أشارك أمام ميلان ما زلت أشعر أنني يمكنني التواجد على مقاعد البدلاء وفي حالة حدوث ذلك فإنه يمكنك أن تحلم بالمشاركة”.
وأضاف: “لكني كنت خارج التشكيلة تمامًا واعترف أن هذا دمرني من الناحية النفسية، لقد شعرت بالحزن بسبب عدم تواجدي ففي الطريق إلى الاستاد كنت أبكي وأرى أن رافايل بينيتز هو السبب”.
وأضاف: “لقد اختار رافا شخصأ كان له بالكاد التأثير على مباريات ليفربول وكان سيغادر أيضًا وهذا لطيف”.
وواصل:” حلمت أن أكون في الملعب عقب صافرة النهاية وفوز ليفربول وتتويجه بالبطولة كانت هذه الطريقة المثلى للوداع”.
وأضاف:” الشيء الغريب هو أننا كنا متخلفين بهدفين نظيفين في النتيجة، ومع ذلك قبل نهاية المباراة بدقائق، أخرج رافا ستيف فيننان ليقوم بإقحام أربيولا بدًلا منه؛ أي تغيير ظهير بظهير آخر”.
وزاد:”ميلان لم يكن مرعبًا وأعتقد أننا كنا أفضل لقد لاحت لنا العديد من الفرص أكثر من مباراتنا أمامهم في نهائي 2005 فتلك هي كرة القدم”.
وتابع: “أتذكر أنني ذهبت إلى الملعب في النهاية وتجولت على العشب قليًلا، لقد شعرت بخيبة أمل بسبب النتيجة وكذلك عدم مشاركتي”.
واستطرد فاولر: “كما تعلم بصفتي مهاجم أعتقد دائمًا بأنه عندما تكون النتيجة 2-1 كان بإمكاني الدخول وتسجيل التعادل هكذا أعتقد”.
وأتم أسطورة ليفربول قائلا: “لكن إذا كان ليفربول قد فاز، فحتى لو شاركت فقط بالاحتفالات فإنها ستكون الصورة الوداعية الأفضل واللائقة لي”.
