32 عاما ولم يعان من أمراض مزمنة.. قصة طبيب المنيرة ضحية غياب مكان عزل بسبب كورونا
تسببت وفاة طبيب التخصص نساء وتوليد في مستشفى المنيرة، في إثارة مشاعر الحزن والأسى لدى زملاؤه ومحبيه، خاصة وأنه كان شابا يبلغ من العمر 32 عاما فقط.
وقالت النقابة العامة للأطباء، أن الدكتور وليد يحيي عبد الحليم، طبيب مقيم نساء بمستشفى المنيرة، شاب عنده 32 سنة فقط، استشهد بعد اصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت أنه لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، حيث تأخرت الصحة في انقاذه ونقله لمستشفى عزل صحي، ما أدى لتفاقم حالته الصحية، إلى أن فارق الحياة.
يوم حزين للجيش الأبيض.. وفاة 4 أطباء بفيروس كورونا المستجد أول أيام العيد
وفي وقت سابق، نعت النقابة العامة للأطباء وفاة 4 من أعضاءها متأثرين بالوفاة بفيروس كورونا المستجد، وهم الدكتور أحمد النني، طبيب النساء والتوليد، ويعمل بتأمين صحي بنها، والدكتور وليد يحيى، الطبيب الشاب بمستشفى المنيرة.
وأعلنت النقابة، وفاة الدكتور محمد البنا، ومحمد عبد الباسط الجابري، وذلك متأثرين بوفاتهم بفيروس كورونا المستجد، مقدمين لذويهم التعازي.