محمد فودة يكتب: وجع القلوب (صور)
قال الإعلامي محمد فودة رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب لجريدة الشورى إنه مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا على هذا النحو المخيف والذى بدأ يزيد عن الألف حالة فى اليوم تحول كورونا بالفعل الى خطر حقيقى يطارد الجميع بل تحول الى كابوس مخيف فالإصابة بكورونا اصبحت اقرب مما كنا نتصور .. الاصابات اقتربت من الاصدقاء والاحباب والاهل .. الكل اصبح فى مرمى سهام فيروس كورونا دون تفرقة بين كبير أو صغير ولا بين غنى أو فقير فالكل فى الهم وفى الوجع متساوون.
وأضاف فودة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجنماعي “فيس بوك”: “الكارثة الحقيقية أنه تزامناً مع هذه الزيادة اللافته للنظر فى اعداد الاصابات نرى اتجاهاً قويا نحو عودة الحياة الى طبيعتها بخطة تم اعدادها للتعايش مع الازمة .. فأى تعايش هذا الذى من الممكن ان يحدث ونحن نشعر بأننا نموت كل لحظة ببطء شديد و نشم رائحة الفيروس فى كل شئ حولنا .. لذا اتمنى ان يتم اعادة النظر فى هذه المسألة حتى لا نفاجأ بأن الفيروس قد اصبح خارج السيطرة ووقتها لا يفيد الندم “.
محمد فودة: من حق الأطباء المطالبة بحقوقهم وليس من حقهم التهديد بالاستقالات الجماعية
وأوضح فودة: “لأن العلماء فى جميع أنحاء العالم وقفوا مكتوفى الايدى أمام هذا الفيروس وعجزوا حتى الان عن ايجاد علاج فعال يوقف انتشاره فإننى ارى أن الأمل مازال قائماً وأن الخروج من هذه الأزمة يتطلب منا جميعا أن نرفع أكف الضراعة سائلين المولى عز وجل أن يرفع عنا هذا البلاء وان يرحمنا برحمته التى وسعت كل شئ” .
وأشار “قودة”: “إن أبواب السماء مفتوحة أمام الجميع حيث أمرنا الخالق جل شأنه بأن ندعوه تصديقاً لقوله فى كتابه الكريم ” وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” .
واختتم فودة: “اللهم ببركة هذه الليلة المباركة ليلة الجمعة استجب لدعائنا وخفف عنا هذه البلاء والا تحرمنا ولا تكسر قلوبنا على عزيز لنا ولا على حبيب أو صديق اوقعه حظه العاثر فى الاصابة بهذا الفيروس اللعين .. اللهم نجنا مما نحن فيه ، واخرجنا من هذا الكرب العظيم ، وامنحنا القدرة على التعايش مع الأزمة بأقل خسائر ممكنة ، فالخطر يتزايد يوماً بعد الآخر ولا ندرى من أين ولا متى ولا كيف يأتى. اللهم يا فارج الهم فرج همومنا ومتعنا بالصحة والعافية وراحة البال ولا تكتب علينا “وجع القلوب” على عزيز وغالى من أحبائنا وأقرب الناس الينا”.