المدمورن الـ8 لريال مدريد.. بيريز على رأس القائمة ولوبيتيجي حاضر غائب
يهيمن القلق على عشاق فريق فريق ريال مدريد الإسباني، بعد تراجع أداء الملكي، مؤخرًا وتحقيقه للعديد من النتائج السلبية، منذ انطلاق الموسم الجاري.
يجد ريال مدريد نفه في موقف لا يُحسد عليه، بعد أن خسر 4 مباريات في آخر 5 مباريات خاضها ، أمام إشبيلية 3-0 وسيسكا موسكو 1-0 وديبورتيفو ألافيس 1-0 وبالأمس السبت أمام ليفانتي 2-1 وتعادل خالٍ من الأهداف في ديربي مدريد.
ويعاني الملكي تحت قيادة جولين لوبيتيجي، من عقم تهديفي واضح وخلل في خط دفاعه حيث استقبلت شباكه خلال الـ5 مواجهات الأخيرة 7 أهداف وتمكن من إحراز هدف وحيد من مارسيلو بعد صيام تهديفي وصل لـ481 دقيقة ليسجل بذلك مرحلة من أسوأ الفترات في تاريخ النادي.
ورصدت صحيفة “آس” الإسبانية، 8 أسماء خلال استطلاع جماهيري أجرته على موقعها الألكتروني، تسببت في تراجع نتائج الملكي، وجاءت كالآتي..
حملت جماهير الريال، فلورنتينو بيريز، رئيس النادي، مسؤولية تراجع النتائج، حيث جاءت أغلبية الأصوات، المشاركة في استفتاء آس، ضد بيريز، وصوت 80% من المشاركين في الاستفتاء، ضد رئيس المكي، ويرى عشاق فريق العاصمة، أنه السبب الرئيسي لهذه الأزمة التي يعاني منها ريال مدريد وذلك بسبب تفريطه في العديد من النجوم مثل موراتا ودانيلو وجيمس رودريجيز، وكوفاسيتش وغيرهم من الأسماء.
كما سمح بسهولة لرحيل نجم الفريق كريستيانو رونالدو إلى نادي يوفنتوس مقابل 112 مليون يورو في الصيف الماضي دون المحاولة لإقناعه بالبقاء أو على الأقل البحث عن بديل له لتعويض رحيله.
جاء جولين إلى ريال مدريد وكان كريستيانو رونالدو مازال في الفريق ولكن رحيل رونالدو المفاجئ غير خطط المدرب وحاول البحث عن حلول لتعويض الفجوة التي تركها رونالدو في الهجوم وجعل الفريق يلعب بشكل جماعي أكثر والضغط المتواصل على الفرق المنافسه.
ونجح هذا في المباريات الأولى ولكن اندفاع الفريق في الهجوم جعله يستقبل أهدافًا كثيرة في شباكه بكل سهولة واستقبل ريال مدريد أهدافًا في 8 مباريات خاضها من أصل 12 مباراة تحت قيادته ليجعل الفريق يسجل ثاني أكبر صيام تهديفي له على مدار تاريخه.
ومباراة الكلاسيكو يوم 28 أكتوبر التي ستحدد مستقبله سواء بالبقاء أو الإقالة من منصبه.
لم يساهم البلجيكي أفضل حارس في مونديال روسيا وأفضل حارس من قبل فيفا في أن يكون حائط صد منيع في مرمى الملكي، ولم يصنع الفارق المنتظر منه منذ قدومه ويبدو أنه غير مرتاح مع تبديل المراكز مع نافاس من قبل لوبيتيجي حيث يلعب نافاس مباريات دوري أبطال أوروبا.
فاران كان الأبرز في الهزيمة أمام ليفانتي حيث أخطأ في الهدفين اللذين سكنا مرمى فريقه وتعاون مع زميله راموس ليسجلا أكبر سلسلة من الأخطاء الدفاعية منذ انطلاق الموسم.
ويبدو أن راموس يركز أكثر على زيادة رصيده التهديفي مع ريال مدريد وغير مهتم بواجبه الدفاعي ليجعلا فريقهما يتلقى 7 أهداف في آخر 5 مباريات.
كان يشارك الموسم الماضي مع المدرب الفرنسي زيدان بشكل متقطع ولم يعتمد عليه بشكل أساسي ورغم ذلك أبهر الجميع بأدائه وأهدافه الرائعة ومع رحيل رونالدو حصل أسينسيو على مركز أساسي في تشكيلة لوبيتيجي.
ولكنه هذا الموسم أحرز هدفًا وحيدًا وصنع ثلاثة أهداف حيث بدأ بشكل لافت وصنع أهدافًا وتسبب في حصول فريقه على ضربات جزاء ولكنه انطفأ هو الآخر بمباريات الفريق واضطر لوبيتيجي لاستبداله في مبارة ليفانتي في الدقيقة 60.
ولكن أداءه الكبير الذي بدأ به قل تدريجياً وشارك في مباراة ليفانتي بالأمس السبت في الشوط الثاني ولكنه خلال المباريات الأربع الأخيرة لريال مدريد في الليغا لم يسجل أي هدف ولم يصنع كذلك أهدافًا لزملائه.
وبدأ شبح الإصابات يهدده من جديد وطالب بالخروج في ديربي مدريد وفعل الأمر نفسه في الدقيقة 80 في مباراة ديبورتيفو ألافيس وأعلن النادي أنه يعاني من إرهاق عضلي.
رحيل رونالدو جعله يتولى مسؤولية القائد الأول لهجوم ريال مدريد تحت قيادة لوبيتيغي والذي سيمكنه من تعويض أهداف البرتغالي ولكن اللاعب الويلزي ليس كريستيانو رونالدو وليس بجسده أيضاً فبعد بدأ الموسم بتألق لافت وتسجيله 3 أهداف في أول 3 مباريات في الليجا.
بدأ الموسم بتألق كبير وجعل الجميع يقول إن رحيل رونالدو سيجعله يسجل أفضل فترة تهديفية في تاريخه مع النادي وسجل 4 أهداف خلال الثلاث مباريات الأولى في الليغا بالإضافة إلى هدف في كأس السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد.
ولكن الفرنسي ذا الأصول انطفأ بريقه من جديد ولم يحرز أي هدف خلال آخر 8 مباريات كما أنه في بعض المباريات لم يقم بأي تسديدة على المرمى وجعل الجمهور يطالب لوبيتيغي بالاعتماد على ماريانو بدلاً منه رغم أن ماريانو هو الآخر لم يتمكن من قيادة هجوم الفريق.