3 أسباب وراء اختفاء أبو تريكة في أزمة الأهلي مع تركي آل الشيخ
التزم محمد أبو تريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، وأحد أساطير الكرة الإفريقية، الصمت وقرر عدم الزج بنفسه في الأزمة الدائرة حاليًا بين مجلس إدارة القلعة الحمراء وتركي ال الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية والرئيس الشرفي لنادي القرن بعد هجومه علي الإدارة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، وتحديدًا محمد سراج عضو مجلس الإدارة.
ويعقد مجلس الأهلي اجتماعًا حاليًا لمناقشة اكثر من ملف متعلق بشئون القلعة الحمراء،إلي جانب إيجاد مخرج للأزمة الحالية مع تركي ال الشيخ وكيفية الرد عليه بما يحفظ هيبة الإدارة أمام الجمهور ويضمن لها الاستمرارية أو حتي النجاح في الانتخابات المقبلة المزمع اقامتها في أواخر العام المقبل،ومن المنتظر أن يتضمن اجتماع اليوم مفاجأة ستسعد كل جماهير الأهلي، خصوصا بعد تطور الأمور في الساعات الماضية ووصولها إلي طريق مسدود بسحب الرئاسة الشرفية من ال الشيخ.
“القاهرة 24” يرصد في تلك النقاط، الأسباب التي جعلت أبو تريكة يبتعد عن مشهد الأزمة تمامًا،رافضًا لفكرة الزج بنفسه فيها:
1- أبو تريكة تم تجاهل دعوته العام قبل الماضي حين طالب إدارة الاهلي بفتح حساب بنكي لجماهير الأهلي من أجل جمع مبلغ 260 مليون جنيه لتركي ال الشيخ كان قد دفعهم الرئيس الشرفي كدعم للنادي،كما أنه لا يثق في مجلس الادارة الحالي ولا في قراراته ويري أن محمود الخطيب شخص متردد ولا يميل إلي حسم الأمور التي تحتاج إلي قرار حازم وحاسم.
2- ثاني الأسباب هي، أن أبو تريكة استمع لنصائح أصدقائه في الوسط الرياضي خاصة في بي إن سبورتس التي يعمل بها محلل كروي، بالإبتعاد عن المشهد تمامًا خاصة وأنهم مازالوا يراهنوا علي أن العلاقات بين الإدارة وتركي ال الشيخ ستعود يومًا ما بعيدًا عن التوتر الحالي.
3- السبب الثالث، يتمثل في إعلان تركي ال الشيخ من قبل تدخله لحل أزمة أبو تريكة في مصر ومن ثم محاولة عودته للبلاد، قبل أن تتوقف الأمور ويُعلن آل الشيخ احترامه للقضاء المصري وأنه لن يتدخل في أزمة أبو تريكة، ويُمًني نجم الكرة المصرية نفسه بعودة تركي لمساعدته لهذا لا يريد أن يخسر الرئيس الشرفي.