هالة صدقي عن ليه لأ : مش فارق معايا أقوم بدور الأم.. وأنا في سن عاليا كنت بفكر زيها
تحدثت الفنانة هالة صدقي عن دورها في مسلسل “ليه لأ”، وعن ردود أفعال الجمهور منذ طرحه عبر تطبيق “شاهد” وحتى الآن، وتعليقها على بعض التفصيلات في ردود أفعالهم.
وقال هالة في حوار لها عبر تطبيق “زوم” للإعلامية لميس الحديدي في برنامجها الذي يحمل اسم “القاهرة الآن” عبر شاشة قناة “العربية الحدث”: “دوري كأم لأمينة خليل عادي بالنسبة ليا، وأنا اول ما ظهرت قمت بدور أم لمحمود ياسين، وبالنسبة ليا ميفرقش أكون في دور أم أو لا، مالهاش علاقة لا بالسن ولا بالحياة الشخصية، الممثلة تقوم بأي دور”.
وأضافت: “مريم أبو عوف مخرجة المسلسل ساعدتني كثيرًا في قيامي بدور الأم من خلال المكياج وتسريحة الشعر، مشيرةً إلى أن إتقانها قالب دور الأم فنيًا يعود لطبيعة الورقة المكتوبة للعمل الدرامي من الكاتبة مريم ناعوم، ووصفتها بالمتفردة في هذه النوعية من الكتابات”.
وأشارت إلى أن نموذج والدة “عاليا” نموذج شرقي بحت يعود لطبيعة الشرقيين المتمثلة في الانصياع لأوامر الأهل مهما كبروا في السن وبلغوا أربعين أو خمسين سنة حتى لو هناك استثناءات للسفر للخارج تظل العلاقة الحاكمة في أوساط العائلة الشرقية هي تدخل الأهل ومعرفتهم لكل التفاصيل ومع عودتهم لبلادهم يعودون لبيوت أهاليهم ولا يعيشون بمفردهم”.
وحول علاقة الدور بشخصية هالة صدقي في تعاملها مع أبنائها، قالت: “بالعكس أنا تافهة وعيلة جدًا و صاحبة بنتي جدًا وبلعب معاها، وأنني عندما كنت في عمر “عاليا كنت نفس تفكيرها في الحرية والاستقلال لكن بمجرد أن أصبحت أم تبدلت أفكاري وأصبحت أم مثل أم عاليا في المسلسل”.
أما عن ردود أفعال الجمهور حول فكرة تحريضهم على الاستقال، فكان تعليقها: “ده حصل فعلاً وبدأت أشوف ردود افعال ضد فكرة استقلال وتحرر عاليا وأن هذا الجدل ليس سيئًا بل مفيدًا لأننا نفتح عبر هذا العمل لغة حوار بين الأهالي والأبناء، وأنها لا تهدف عبر هذا العمل التحريض للفتيات”.
“ليه لأ” من بطولة أمينة خليل، وهالة صدقي، وشيرين رضا ومحمد الشرنوبي، ومريم الخشت، وهاني عادل وعمر السعيد، وناردين فرج. من إخراج مريم أبو عوف، وإنتاج “E producers” عبد الله أبو الفتوح.