الطاقم الطبي بمستشفى عزل أبو خليفة لـ”رجاء الجداوي” يكشف حقيقة وفاتها
قال عدد من الأطباء المعالجين للفنانة رجاء الجداوي، المصابة بفيروس كورونا المستجد، وتتلقى العلاج في مستشفى عزل أبو خليفة، إن ما تردد صباح اليوم الأربعاء حول وفاة الفنانة رجاء الجداوي بعد تدهور حالتها، عار تماماً من الصحة.
وأوضح الأطباء، أن حالة الفنانة مستقرة، وبدأت في التحسن التدريجي بعد تلقيها جرعتين من بلازما المتعافين من كورونا هي وشخص آخر، كان أولها مساء السبت، والجرعة الأخرى صباح الأحد.
وقالت المصادر لـ”القاهرة 24″، إن الحالة الصحية للفنانة تتحسن بشكل تدريجي إلا أنها ما زالت على جهاز تنفس صناعي، موصل بسباب- جهاز ضخ الهواء المستمر الإيجابي للرئتين- الذي يدخل من الأنف أو الفم حتى بداية الحنجرة لضخ الأكسجين للرئتين، وليس عن طريق أنبوبة حنجرية.
وأوضحت المصادر أن الفنانة رجاء الجداوي تعي كل ما يدور حولها وتتحدث أحيانًا مع الطاقم الطبي. وكانت الفنانة رجاء الجداوي، قد شعرت بضيق في التنفس وآلم في الصدر وصداع في الرأس ودوخة، فجر الثلاثاء وتم تحويلها إلى غرفة العناية المركزة، بعد أن عانت من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، ترواح نسبته بين 87 إلى 89%، ووضعت “ماسك فنتوري” للأكسجين، ومساء السبت وضعت على جهاز تنفس صناعي “سباب” غير تدخلي، واترفعت نسبة الأكجسين في الدم مجدداً، وبدأت الحالة في الاستقرار عقب تلقيها بلازما المتعافين من فيروس كورونا المستجد.
وأجرت الفنانة رجاء الجداوي تحليلها الأول يوم 27 مايو الماضي، وأثبتت التحاليل إيجابية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بعد أن شعرت 28 رمضان الماضي بارتفاع درجة الحرارة والتي وصلت لـ39 درجة، عقبها أجرت التحاليل التي أثبتت إيجابية إصابتها، ونقلت للغرفة 212 بالدور الثاني في مستشفى عزل أبوخليفة لتلقي العلاج اللازم، واختفت الأعراض عليها بعد وصولها مستشفى العزل.