الصحة: أكثر من 10 آلاف مصاب بفيروس بكورونا المستجد معزول منزليا في مصر

المصابون في المنازل.. أو ما يعرف بمصطلح “العزل المنزلي” لمصابي فيروس كورونا المستجد، أصبح أمرًا في منتهى الأهمية خاصة مع عد المعرفة الكاملة بأعداد هؤلاء المصابين الذين يلجئون غالبًا لعدم توثيق إصابتهم، رسميًا مع عدم اشتداد الأعراض والخوف من الذهاب للمستشفيات للكشف والعلاج.

وحسب الدكتور مصطفى غنيمة، رئيس قطاع الطب العلاجي في وزارة الصحة والسكان، أشار إلى أن عدد المعزولين منزليًا من مصابي فيروس كورونا المستجد، تجاوز رسميا 10 آلاف مصاب، كلهم من ذوي الأعراض الخفيفة أو ليس لديهم أعراض من الأساس.

وأضاف غنيمة لـ”القاهرة 24″ أن بروتكول العزل المنزلي واضح فيما يخص لماذا يتم اقرار العزل المنزلي للمصاب، حيث تبين أن أكثر من 80 % من المصابين لا يحتاجون لرعاية طبية، ومن ثم كان يخلق هذا نوع من التكدس على المستشفيات.

وأشار غنيمة إلى أن وزارة الصحة والسكان مسؤولة عن من يسجل أوراقه وإصابته بشكل رسمي بخصوص الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن بعض الحالات المعزولة منزليا لا تتجه للمستشفى من الأساس خوفا من التكدس.

الصحة تكشف خطتها لتوفير أدوية البروتوكول العلاجي للمخالطين والمصابين بكورونا أثناء العزل المنزلي

من جهتها، أكدت وزارة الصحة والسكان إنه تم تجهيز 8 ملايين جرعة للمخالطين، وكذلك 2 مليون جرعة للحالات المصابة التي تخضع للعزل المنزلي، من خلال تسيير 1000 عيادة متنقلة لتوزيع الجرعات على مستوى الجمهورية.

من جهتها، كشفت الدكتورة هناء سرور، رئيس قطاع الرعاية الأساسية والتمريض في وزارة الصحة والسكان،  تفاصيل التعامل مع حالات العزل المنزلي لمصابي فيروس كورونا المستجد.

وقالت سرور لـ”القاهرة 24″، إنه يتم إبلاغ مسؤولي الرعاية الأساسية في المديريات للتعامل مع حالات العزل المنزلي من مصابي كورونا وتسجيلهم لتوصيل العلاج والأدوية اللازمة حتى منازلهم تيسيرا عليهم.

وأشارت  إلى أنه بعد وصول المعزول منزليا لـ7 أيام من ظهور عينته إيجابية، وعدم ظهور أعراض في الثلاث أيام التالية لها يعد متعافيا حسب البروتكول الموضوع من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة.

“الصحة” تحذر من بروتوكولات العزل المنزلي المتداولة على “السوشيال ميديا” لمصابي كورونا